الاتحاد الأوروبي يعتزم وقف تمويل خطوط أنابيب النفط والغاز الجديدة
يخطط الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل خطوط أنابيب النفط والغاز الجديدة في المستقبل، حيث يحول التركيز إلى تعزيز مصادر الطاقة الأقل ضررًا بالمناخ.
ووافق المفاوضون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، صباح اليوم الأربعاء، على إصلاح لائحة TEN-E التي تحكم توسيع شبكات الطاقة عبر الحدود.
وتحدد اللائحة المنقحة أولويات جديدة في إنتاج الطاقة من أجل تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ، بهدف تعزيز شبكات الكهرباء والخطوط المؤدية إلى مزارع الرياح البحرية والغازات الصديقة للمناخ مثل الهيدروجين.
قد “لا تتلقى” المشاريع الجديدة التي تستخدم النفط الأحفوري أو الغاز الطبيعي حصريًا دعم الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويتم توفير التمويل من خلال ما يعرف بالمشاريع ذات الاهتمام المشترك (PCIs)، والتي يمكن الموافقة عليها بسرعة أكبر ودعمها بأموال الاتحاد الأوروبي.
وقدمت المفوضية الأوروبية قائمة PCI جديدة في نوفمبر. ومع ذلك، لا يزال يشمل مشاريع الغاز التي كانت جزءًا من قائمة سابقة، مثل خطوط أنابيب الغاز المخطط لها بالفعل لمالطا أو قبرص، مما أثار انتقادات من المنظمات البيئية، حيث لا يزال من الممكن تمويلها من أموال الاتحاد الأوروبي، على الرغم من انبعاث الغاز كوقود أحفوري وتصاعد غازات الاحتباس الحراري.
ولا تزال هذه القرارات بحاجة إلى تأكيد من قبل مجلس دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، وهي خطوة تعتبر إجراءً شكليًا.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى خفض انبعاثاته بنسبة 55 في المائة على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 ويسعى إلى أن يصبح محايدًا مناخيًا بحلول عام 2050.
