الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيين بعد هجوم إلكتروني على ألمانيا
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عقوبات على مسؤولين روسيين وجزء من وكالة المخابرات العسكرية الروسية بسبب هجوم إلكتروني على البرلمان الألماني عام 2015.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه تم فرض حظر سفر وتجميد أصول على الرجلين «إيغور كوستيوكوف، رئيس المديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية»، و«ديمتري بادين، ضابط المخابرات العسكرية».
وأكد الاتحاد الأوروبي إن بادين، الذي تبحث عنه السلطات الأمريكية أيضًا، كان جزءًا من فريق شن الهجمات على البوندستاج الألماني، حيث استهدف هذا الهجوم الإلكتروني نظام المعلومات في البرلمان وأثر على عمله لعدة أيام.
وسرقت كمية كبيرة من البيانات وتأثرت حسابات البريد الإليكتروني للعديد من أعضاء البرلمان، وكذلك المستشارة أنجيلا ميركل.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه مسؤول عن الهجمات الإلكترونية التي لها تأثير كبير وتشكل تهديدًا خارجيًا للاتحاد أو الدول الأعضاء فيه”.
وتتهم الوحدة نفسها بمحاولة اختراق شبكة تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها هولندا، عام 2018. تم فرض العقوبات بموجب مجموعة من التدابير المصممة “لمنع وتثبيط وردع أي سلوك ضار.
ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي ومنظماته إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في القائمة.
وبات الآن ما مجموعه ثمانية أشخاص وأربع منظمات في القائمة.
ونفى المسؤولون الروس مرارًا تورط موسكو في هجوم القرصنة، ورفضوا بالمثل اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 والهجمات الإلكترونية المزعومة على دول ومؤسسات غربية أخرى.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وروسيا بعد مقتل رجل جورجي في شوارع برلين العام الماضي.
