عرب وعالم

الاتحاد الديمقراطي: تركيا تمادت في عفرين وعلى المنظمات الدولية التدخل لإخراجها

ناشد المجلس العام لحزب PYD، المجتمع الدولي، شعب سوريا وشعوب المنطقة بالتصدي للاحتلال التركي على عفرين وإفشال عدوانه، كما دعا مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإخراج الاحتلال التركي والتصدي لأية واقعة تغيير ديموغرافي تقوم بها تركيا ضد عفرين.

 وجاء في بيان لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي:

“كما أن النظام التركي بما يمتلكه من أجندة مبيّتة على أساس العثمانية المهترئة بما يسمى بميثاقها المللي فقد رأت في مطالب شعب سوريا بمختلف تكويناتهم المجتمعية ونضالهم في تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي في بنية النظام الاستبدادي، بأنها فرصة لا تقدر لأنقرة بأي ثمن ويجب عدم تفويتها مهما كانت الأكلاف. فأول ما قامت به بأن حوّلت أراضيها إلى أكبر خزّان لحشد مجاميع مختلفة من الإرهابيين في العالم وتدريبهم والدفع بهم إلى الجغرافية السورية ولتبدو وقتها والآن أكثر للرأيين العالمي والمحلي السوري، بأنها لم تكن سوى رأس حربة لتمرير مخططاتها التوسعية”.

ترويع المدنيين وهدم المرافق

وأضاف البيان: “استخدمت تركيا في عدوانها الآثم شتى صنوف العتاد الثقيل ورأت في الصمت الدولي المجحف من عدوانها السافر المخالف للشرعة الدولية وقوانين مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة، فارتكبت جرائم حرب متعددة بدأتها بترويع المدنيين وتدمير البنية التحتية وهدم المراكز الصحية ودور العبادة والمدارس والآثار الموجودة التي تعود إلى عصور مختلفة وإلى حضارات متعددة، وفاقت كل التوقعات باستخدامها القنابل العنقودية واستخدام غاز الكلورين السام ودائماً حدث كل ذلك تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً حتى الآن”.

وشدد البيان، على أن عفرين التي كانت تدار وفق نموذج مدني ديمقراطي من قبل مكونات شعبها الأصلاء؛ باتت اليوم تحت نير الاحتلال التركي ومرتزقته والمرتزقة الذين تم استجلابهم من مناطق مختلفة وتقوم أنقرة اليوم بتوطينهم في أبشع جريمة تغيير ديموغرافي تحدث في العصر المعاصر، وبات مئات الآلاف من شعب عفرين في العراء ومخيمات لا تحظى على أدنى رعاية أممية ويعيشون اليوم في ظل ظروف صعبة.

فضح حقيقة الاحتلال التركي

هذا وطالب مجلس الاتحاد الديمقراطي الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، أن تنقل حقيقة الاحتلال التركي لعفرين وتفضح مباغيه التي باتت يدركها القاصي والداني وأن تهديدات تركيا المستمرة ليس فقط ضد سوريا وإنما ضد عموم المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى