الباكستاني المشتبه به في هجوم باريس لم يكن على قائمة المطلوبين للعدالة
لم يكن المشتبه به الرئيسي في هجوم يوم الجمعة بالسكين أمام مكتب صحيفة الصحيفة الساخرة، شارلي إيبدو، بباريس على قائمة المطلوبين من قبل الشرطة، على الرغم من اعتقاله مؤخرا لحمله سلاحا.
وقالت وزارة الداخلية إن المعتدي المشتبه به اعتقل في يونيو لكن لم يتم الإبلاغ عنه من قبل لاحتمال تطرفه الديني.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن المشتبه به وصل إلى فرنسا منذ ثلاث سنوات باعتباره قاصرًا غير مصحوب بذويه، ويبدو أنه من باكستان، لكن لا يزال التحقق من هويته مستمر.
وأصيب شخصان في الهجوم الذي وقع خارج مكاتب تشارلي إيبدو، في الدائرة 11 شرقي بباريس، وألقت الشرطة القبض على المشتبه به الذي كان وجهه ملطخ بالدماء على درج دار أوبرا الباستيل على مقربة من مكان الحادث.
وأكد مصدر مقرب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن المهاجم استخدم ساطور لحوم كبير عثر عليه بالقرب من موقع الهجوم.
قال مكتب النيابة العامة المتخصص في مكافحة الإرهاب في «PNAT» إنه فتح تحقيقا في اتهامات «محاولة القتل المرتبطة بعمل إرهابي» وكذلك «التآمر مع الإرهابيين».
واحتجز سبعة أشخاص من بينهم المشتبه به الرئيسي لاستجوابهم فيما يتعلق بالهجوم الذي قال دارمانين إنه «من الواضح أنه عمل إرهابي».
