اتهمت البحرية الأمريكية بحارًا يوم الخميس بإشعال حريق العام الماضي دمر حاملة الطائرات الأمريكية بونهوم ريتشارد التي رست قبالة سان دييغو، مما يمثل أسوأ حريق لسفينة حربية في الفرع البحري خارج نطاق القتال في الذاكرة الحديثة.
السفينة الهجومية البرمائية احترقت لأكثر من أربعة أيام، وتركت السفينة بأضرار هيكلية وكهربائية وميكانيكية هائلة، وتم اخراجها من الخدمة لاحقًا.
أمريكا تتجه لفرض قيود جديدة لمواجهة كورونا
كان البحار المتهم أحد أفراد الطاقم في ذلك الوقت، وقال شون روبرتسون، المتحدث باسم الأسطول الأمريكي الثالث، في بيان إن البحار وجهت إليه تهمة الحرق العمد والمخاطر المتعمدة لسفينة.
لم يتم نشر اسم البحار. ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى، ولم يتضح ما هو الدليل الذي تم العثور عليه أو الدافع. السفن الهجومية البرمائية هي من بين السفن القليلة في الأسطول الأمريكي التي يمكن أن تعمل كحاملة طائرات صغيرة.
ضبط 3 طائرات مسيرة بمطار البصرة الدولي
كانت السفينة تخضع لتطوير بلغت تكلفته بـ 250 مليون دولار عندما اندلع الحريق في 12 يوليو 2020. كان حوالي 160 بحارًا وضابطًا على متنها عندما تسببت النيران في تصاعد عمود من الدخان الداكن من السفينة التي يبلغ ارتفاعها 840 قدمًا (256 مترًا)، والتي رست في القاعدة البحرية في سان دييغو أثناء خضوعها للتطوير.
بدأ الحريق في منطقة التخزين السفلية للسفينة، حيث تم تخزين الصناديق الكرتونية والخرق ولوازم الصيانة الأخرى. لكن الرياح القادمة من خليج سان دييجو أشعلت النيران وانتشرت النيران في أعمدة المصعد ومداخن العادم.
أمريكا تتخذ إجراءات جديدة بشأن المهاجرين غير الشرعيين
هاجم رجال الإطفاء ألسنة اللهب داخل السفينة، بينما وجهت سفن الإطفاء بخراطيم المياه مجاري مياه البحر إلى السفينة، كما قامت طائرات الهليكوبتر بالمساعدة في الإطفاء. وعولج أكثر من 60 بحارا ومدنيًا من إصابات طفيفة والإجهاد الحراري واستنشاق الدخان.
