التجاوزات والانتهاكات التركية بعفرين.. تكشف بؤرة الإرهاب في نفس أردوغان

نزوح وتهجير ومعاناة يتكبدها الشعب الكردي في عفرين بعد الاحتلال والهجوم التركي الغاشم عليهم منذ 20 يناير الماضي، إذ قامت الدولة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان بهجوم عسكري على عفرين واستهداف المدنيين والنقاط الحيوية فيها، بغية تحقيق النوايا الخبيثة لتركيا في تهجير السكان وإبادتهم والسعي نحو تغيير ديموغرافية المنطقة حسب المخطط التركي الواضح في المنطقة.

ولم تكتفي القوات التركية بالقصف الجوي والمدفعي واستشهاد مئات المدنيين الأبرياء ومعاناتهم المتواصلة، بل وصل إلى حد طردهم من منازلهم وإرغامهم على النزوج بعيدا عن المدينة.

وتسعى تركيا لسياسة التغيير الديموغرافي في “عفرين”، وذلك بتوطين أهالي الميليشات الإرهابية في المنطقة والقرى المجاورة، وهو المخطط الذي يسير في الطريق الصحيح بالنسبة لـ تركيا، من أجل تغيير الرأي العام والعمل على اختلاط الأجناس بالمدينة ومحو الهوية الكردية تدريجيا.

وأكدت شهون عيان، أن القوات التركية والجماعات الإرهابية الموالية لها، قامت بتفخيخ المنازل بعد سرقتها لإخفاء جرائمهم ولمنع الأهالي من العودة إليها، حيث زادت حدة الانتهاكات وتم توثيق حالات سرقة ونهب واغتصاب لمحلات وممتلكات المدنيين في المدينة، وهذا بعدما رصدت العديد من الكاميرات والفيديوات لحالات النهب المتعمدة التي تقوم بها القوات التركية والجماعات الإرهابية الموالية لها، أمام صمت دولي رهيب.