التشيك تلزم رواد الحانات والمطاعم إثبات تلقيحهم
أصبحت البارات والمطاعم في جمهورية التشيك، ملزمة الآن بالتحقق من حالة فايروس كورونا للزائرين، وهو أحد التغييرات العديدة التي طرأت على استجابة البلاد للوباء التي دخلت حيز التنفيذ، اليوم الاثنين.
ويُسمح للمطاعم فقط بخدمة الضيوف الذين يمكنهم إثبات تلقيحهم الكامل ضد فيروس كورونا، أو التعافي من العدوى أو إجراء اختبار سلبي مؤخرًا.
وهددت الحكومة بفرض عقوبات شديدة على المشغلين، إذا تم القبض عليهم وهم يفشلون في إجراء الفحوصات.
وأثار الإجراء، الذي تبنته الحكومة المنتهية ولايتها في عهد رئيس الوزراء الشعبوي أندريه بابيس، انتقادات من قبل المطاعم. وقال بعضهم إن الحكومة نقلت مسؤولية مكافحة الوباء إلى رواد الأعمال من القطاع الخاص، الذين تضرروا بالفعل من الأزمة.
وفي غضون ذلك، تم تقصير فترة صلاحية الاختبارات: أصبحت اختبارات الأجسام المضادة صالحة لمدة 24 ساعة فقط بدلاً من ثلاثة أيام؛ اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لمدة ثلاثة أيام فقط بدلاً من أسبوع واحد.
والجديد أيضًا اعتبارًا من اليوم الاثنين، هو أن الاختبارات يجب أن يدفعها المريض عادةً، بدلاً من أن تتحمل الحكومة التكلفة.
مع تلقيح 57 % بشكل كامل بين سكانها البالغ عددهم 10.7 مليون نسمة، فإن معدل التطعيم في جمهورية التشيك منخفض مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
