التعاون التجاري يتصدر المباحثات التونسية الفلبينية
بعد أشهر من القرارات الإصلاحية التي شهدتها تونس على يد رئيسها قيس سعيد، بدأت البلاد توسيع دائرة علاقاتها بمحيطها الإقليمي والدولى.
وتتصدر الأهداف الاقتصادية جميع المباحثات الاقتصادية الرسمية، في ضوء رغبة النظام الحاكم في الانتصار على أزمة البطالة ورفع جودة الحياة للمواطن التونسي تزامنا مع تحديات سياسية صعبة أبرزها محاولة توغل فلول عناصر حركة النهضة داخل البلاد بعد إطاحة باعضائها من البرلمان المجمد.
في ذلك السياق وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، أهمية استكشاف فرص التعاون الثنائي بين بلاده والفلبين والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في البلدين لاسيما في مجالات التجارة والسياحة والثقافة.
كما شدد على أهمية تكثيف الاتصالات بين مسئولى البلدين وبرمجة لقاءات واجتماعات عن بعد بين الهياكل التونسية والفلبينية المعنية لتوسيع مجالات التعاون وإثرائها.
