الجنيه الرقمي سيعزز مدينة لندن بعد البريكست
قال مركز أبحاث شركة سيتي يونايتد، اليوم الجمعة، إن الجنيه الرقمي يجب أن يكون من أساسيات بريطانيا لتعزيز جاذبية مدينة لندن العالمية، كمركز مالي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تقدم وزارة المالية مقترحات لجعل سوق رأس المال البريطاني أكثر جاذبية، بعد أن أطاحت أمستردام بلندن لتصبح أكبر مركز تداول للأسهم في أوروبا بعد عزل المدينة عن الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر.
وقال رئيس المركز دانييل هودسون إن هناك الآن “أغلبية ضخمة” في المدينة تعتقد أنه من الأفضل التركيز على جعل القطاع المالي أكثر تنافسية بدلاً من تأخير التغيير على أمل الوصول إلى مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقال هودسون لرويترز “العملة الرقمية للبنك المركزي (سي بي دي سي) يجب أن تكون ركيزة أساسية لمدينة تنافسية بعد البريكست، وإلا فإن الصين ستسرق مسيرة طويلة منا.”
وتخطط الصين لاستخدام اليوان الرقمي في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين.
وقال هودسون: “يتحدث بنك إنجلترا عن عملة رقمية للبنك المركزي، لكن يجب أن يكون ذا أولوية أكبر لأن هذا الشكل من التكنولوجيا هو المستقبل، وسيحقق فوائد أخرى مثل التنظيم في الوقت الفعلي لخفض التكاليف”.
ولم يقدم بنك إنجلترا أي جدول زمني لاتخاذ أي قرار فى ذلك.
ويقدم مركز ابحاث سيتي يونايتد، التي أسسها سياسيون متشككون في الاتحاد الأوروبي وخبير في شؤون المدينة، هو هودسون، الرئيس التنفيذي السابق لبورصة لندن للعقود الآجلة، والتي أصبحت الآن جزءًا من توصيات الإصلاح للخدمات المالية.
لقد تم تقديمها للتو إلى فريق عمل حكومي بريطاني أنشأه رئيس الوزراء بوريس جونسون وتقديم تقرير هذا الشهر عن استخدام “الحريات” من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لخفض الروتين لزيادة النمو.
وقالت سيتي يونايتد، إن الجنيه الرقمي سيسمح بإنفاق أجزاء من العملة وتعقبها دون نفقات عامة مكلفة للمساعدة في تحصيل الضرائب وتوزيعها في الوقت الفعلي، وتوفير إشراف أكثر كفاءة في الوقت الفعلي على الأسواق.
وأضافت الشركة، أنه ينبغي أيضًا أن يُطلب من المنظمين الحفاظ على جاذبية الأسواق البريطانية وانفتاحها، وتعزيز تطوير “الأسواق الموازية” لتداول المنتجات المقومة باليورو خارج الكتلة للمستثمرين الدوليين.
