آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الجيش التركي يُنكل بالسوريين.. سرقة ونهب الممتلكات في مدينة رأس العين

في الوقت الذي يتاجر به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمبادئ الحرية والدفاع عن حقوق الإنسان، والتلحف برداء الدين، ترى على النقيض تمامًا ممارساته وحكومته وجيشه مع الشعب السوري.

مبادرات دولية لقطع الطريق على إرهاب تركيا في ليبيا ودعم الجيش

وبعد أن اعتدى «أردوغان» على الشمال السوري، لم يكفيه ذلك، بل وصل حد الاعتداء على منازل سكان مدينة رأس العين السورية، ونهبها وسرقتها عيانًا بيانًا، دون خجل، من قبل الفصائل المسلحة الموالية للنظام التركي، للسكن فيها مع عائلاتهم، أو لتحويلها إلى مراكز عسكرية من قبل الجيش التركي.

ويعيش سكان مدينة رأس العين السورية بريف الحسكة الشمالي الغربي، حالة من التنكيل يمارسها النظام التركي في حقه، في الوقت الذي تتابع فيه قوات الاحتلال إدخال آليات وعربات مصفحة لتعزيز نقاط احتلالها ودعم الإرهابيين في المنطقة

وتعرض الكثير من السوريين الذين هربوا لفقدان منازلهم وممتلكاتهم، بدون قدرتهم على استرجاعها أو العودة إليها.

كما يتعرض السوريين حال عودتهم للسجن من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له، إلا من يحالفه الحظ ويبلغه جيرانه بعدم العودة بعد الاستيلاء على منزله، وترصد الجيش التركي والفصائل المسحة له.

رفض دولي لانتهاكات «أردوغان» في ليبيا.. تركيا في مرمى نيران مجلس الأمن

ولم يكتف الجيش التركي بنهب وسرقة ممتلكات السوريين في مدينة رأس العين وحسب، بل تعدى ذلك أن العناصر المسلحة تبلغ الأهالي السوريين بأنهم استلوا على بيوتهم دون أدنى خجل، ويتوعدوهم حال عودتهم بالسجن والقتل.

ومن بين الفصائل المسلحة المدعومة من النظام التركي وجيشه التي تستولى على ممتلكات المواطنين السوريين في مدينة رأس العين، فصيل «فصيل الحمزات»، الذي رصدت عناصره مستولية على مساكن السوريين، وتسكين عائلاتهم بها، أو تحويلها إلى مقار عسكرية، ومن ثم إرسال رسائل التهديد والوعيد للمواطنين السوريين.

تركيا تحصد جرائم أردوغان.. ارتفاع جنوني لـ الخبز والأفران مهددة بـ الإغلاق

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مجموعات من الارهابيين اقتحام قرى وبلدات محتلة في منطقة رأس العين ويجوبون الأراضي الزراعية ويسطون بقوة السلاح على الأغنام من أصحابها لبيعها بعد تهريبها إلى تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى