تعزيزات أمنية مكثفة بعد مطالبة «الحريري» للجيش اللبناني بعدم التعرض للمحتجين
في الوقت الذي طالب فيه سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المسقيلة قائد الجيش اللبناني في اتصال هاتفي معه بضرورة عدم التعرض للمحتجين في كل لبنان، كثفت القوات الأمنية اللبنانية من تواجدها بمحيط جسر الرينغ، بعدما قطع متظاهرون الطريق.
كما عززت سلطات الأمن بقوات جديدة، بعدما انسحبت قوات الجيش اللبناني من منطقة العبدة في عكار بعد ازدياد أعداد المتظاهرين، حتى وصلوا إلى نحو المئات.
ومن جانبه، كشف الجيش اللبناني حقيقة إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر للتجوال، نافيًا صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشان.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتأكد من صحة المعلومات، حفاظًا على استقرار البلاد.
وعلق المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي على سير العملية التعليمية، مؤكدًا في بيان أنه «حفاظا على سلامة المعلمين والطلاب، يترك وزير التربية والتعليم العالي لمدير المدرسة دراسة الأوضاع المحيطة بمدرسته واتخاذ قرار على مسؤوليته لجهة فتح المدرسة ومباشرة التدريس أو تمديد الإقفال حيث تدعو الحاجة».
وتجمع مئات المتظاهرين اللبنانيين في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء في طرابلس، كما تظاهر أخرون بطريقة حاشدة في البقاع، حيث طالب المحتجون بتحقيق كل المطالب بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء.
