الحشد الأمريكي.. غموض يحيط بمصير الانتخابات الايرانية

رصد صحيفة ايرانية، غموضا في مصير الانتخابات التشريعية المقبل، والتي من المزمع اجرائها في فبراير 2020، دون اعلان رسمي من قبل القوى السياسة الايرانية (الاصلاحيون-المتشددون) عن مرشحيهم وبرامجهم  في هذه الانتخابات،وسط استمرار التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونذر حرب قادمة على طهران.

وقالت صحيفة «آرمان» الإيرانية، إنه لم يتبقى سوى ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعية وحتى الأن لم يعلن الإصلاحيون أو الممتشددن عن برامجهم ومرشحيهم لهذه الانتخابات.

وقد ذكر الأكاديمي صادق زيبا كلام، في حوار مع «آرمان» أن الأمل يتضاءل، يومًا بعد يوم، في أن يتمكن الإصلاحيون أو الأصوليون من تحسين أوضاع البلاد، مضيفا الإصلاحيين يعانون من أزمة سماها «القيادة بلا هدف ولا مصير»، وأنها هي التي أدت إلى تراجعهم أمام الأصوليين في السنوات الأخيرة.

وأشار «زيبا كلام»، إلى أن كثيرًا من المواطنين يعتبرون النواب الإصلاحيين، مجرد نواب منفعلين بلا صلاحيات، وأن حسن روحاني الذي وصل إلى السلطة عبر دعم الإصلاحيين، لم يف بوعوده، لذا لم يتبق دافع للمشاركة في الانتخابات.

واعتبر الأكاديمي الإيراني أن وصول الإصلاحيين إلى طريق مسدود، أسعد المطالبين بإسقاط النظام.