الحكومة الألمانية تنفذ “مستوى الإنذار” لخطة طوارئ الغاز
أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، اليوم الخميس، “مستوى الإنذار” لخطة الطوارئ الخاصة بالغاز في البلاد بسبب الخلاف المستمر مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.
قال هابيك خلال إعلانه عن الخطوة في برلين إن الغاز أصبح الآن “سلعة نادرة في ألمانيا”.
قال “على الرغم من أنه لا يزال من الممكن شراء إمدادات الغاز في السوق حاليًا وما زالت مخزنة، إلا أن الوضع خطير عندما يأتي الشتاء”.
قال الوزير “إن إخفاقات العقد الماضي هي التي قادتنا الآن إلى هذه الصعوبات”، في إشارة إلى فشل الحكومة السابقة في الاعتراف بضرورة تقليل اعتماد ألمانيا في مجال الطاقة على روسيا.
بسبب الكاميرات… سيارات تسلا ممنوعة من دخول بعض مباني شرطة برلين
تتكون خطة طوارئ الغاز من ثلاثة مستويات: مستوى الإنذار المبكر ومستوى الإنذار ومستوى الطوارئ.
يعني مستوى الإنذار أن هناك انقطاعًا في إمدادات الغاز أدى إلى تدهور كبير في حالة الإمداد. ومع ذلك، لا يزال السوق قادرًا على التعامل مع الاضطراب ولا يلزم تدخل الدولة.
بدأ هذا المستوى الثاني بعد أيام فقط من قيام شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة بتقليص عمليات التسليم بشكل كبير عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 فيما وصفته السلطات الألمانية بأنه عمل انتقامي على العقوبات الغربية المتعلقة بالحرب.
لا يزال يتدفق عبر خط الأنابيب حوالي 40٪ فقط من السعة القصوى.
كان هابيك قد أعلن مستوى الإنذار المبكر في نهاية مارس.
وصمة عار… لماذا قد يحصل جدري القرود على اسم جديد قريبًا؟
امتنع الوزير عن التعليق على السيناريوهات التي سيتم بموجبها تفعيل مستوى الطوارئ.
ستؤدي مثل هذه الخطوة إلى تدخل الدولة من أجل ضمان التوريد لـ “العملاء المحميين”. وتشمل هذه المنازل الخاصة، والمستشفيات، ومرافق رعاية المرضى الداخليين، ومرافق رعاية ودعم المعاقين، فضلاً عن فرق الإطفاء والشرطة والقوات المسلحة.
تسارع ألمانيا لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية مع تقليص موسكو إمدادات الغاز للدول الغربية فيما يُنظر إليه على أنه انتقام من العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.
يقول الخبراء إنها مسألة وقت فقط قبل أن تنقطع ألمانيا تمامًا عن الطاقة الروسية، إما من خلال قرارات سياسية أو بإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
