عرب وعالم

الحوثي يغطي على سرقة مواد الإغاثة الإنسانية بحريق مخازن الحديدة

تستمر جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني، وذلك بإحراق مخازن الإغاثة الانسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في ميناء الحديدة، للتغطية على فساد قادة مليشيا الحوثي والاتجار بمواد الإغاثة الدولية.

وذكر نشطاء يمنيون، أن الحريق اندلع الليلة الماضية في مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في ميناء الحديدة، التهم كامل المخازن وامتد إلى قوارب الصيد في الميناء.

ورجح الخبراء، أن الحريق متعمد من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، وذلك للتغطية على الفساد الحاصل في العمل الإغاثي في مناطق سيطرة الحوثيين.

وتتهم الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي، مليشيا الحوثي بنهب المواد الإغاثية لصالح تشكيل طبقة ثراء جديدة من الموالين لهم.

فقد أوضح وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، أن مليشيا الحوثي الانقلابية احتجزت ونهبت منذ اغتصابها السلطة في سبتمبر 2014 إلى مارس 2017م أكثر من (63) سفينة إغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن.

وأكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان، إن الفساد في عملية الاستجابة الإنسانية في اليمن مرتفع بشكل كبير ومخيف، حيث تباع مواد الإغاثة في الأسواق ويتم توزيعها لغير مستحقيها أو تبديلها بمواد تالفة أو قريبة الانتهاء أو أقل جودة أو يتم التلاعب بها بأشكال وطرق كثيرة.

وحوّلت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، المساعدات الإنسانية، والمواد الإغاثية، التي تقدمها المنظمات المانحة، إلى محطة للثراء، والاستثمار، في الوقت الذي يتضور الآلاف من سكان العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا جوعا، دون أن يجدوا تلك المساعدات، التي تفاخر المنظمات الدولية تقديمها كمعونات للشعب اليمني، بشكل متواصل.

وكشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن تورط ميليشيات الحوثي في بيع مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين في السوق السوداء، بالإضافة لبيعها للمشتقات النفطية بأسعار باهظة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى