آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الخارجية الروسية تنفي فعل جرائم حرب بكييف وتحدد موقف موسكو من استخدام النووي والعالم يترقب

جرائم حرب، إبادة جماعية، كوارث إنسانية، تدمير البنية التحتية، قتل المدنيين وتعذيبهم، كل تلك العبارات وأكثر عساها كانت متداولة في التقارير الإعلامية الخاصة بالحرب الروسية الأوكرانية.

لكن أي منها الصحيح وأي منها الخاطئ، في الوقت الذي تصدر فيه أوكرانيا الاتهامات، وتردها روسيا واحدة واحدة، فمن على صواب؟.

جرائم حرب

وفي هذا السياق، خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء لينفي قيام بلاده بارتكاب أي جرائم حرب في بلدة بوتشا.

والتي يقول الأوكران أن روسيا قامت بقتل المدنيين وهم مكبلين الأيدي وتركوا جثثهم في الشوارع من أجل أن تتعفن، حيث كانت المئات من الأجساد ملقاة في أماكن متفرقة.

الفارق بين وقت الخروج والإعلان

وقال سيرغي لافروف أن الفارق ما بين عرض الصور الوحشية تلك للجثث وبين خروج القوات الروسية كان ثلاثة أيام، أي أنه هناك فاصل زمني كبير بين الأمرين.

مشيرًا إلى أن القوات غادرت يوم 30 مارس، وسيطر الأوكران على المدينة لمدة ثلاثة أيام كاملين قال فيها العمدة الأوكراني أن الأمور عادت لطبيعتها.

ثم في اليوم الرابع بدأت أوكرانيا بعرض الصور التي انتشرت كالنار في الهشيم، وأوضح أيضًا ان روسيا ستثبت حقيقة الذي حدث يومًا ما.

استخدام النووي

وقال وزير الخارجية لافروف، أن جيش بلاده لا يقوم باستهداف المدنيين في أوكرانيا، وإنما يتوجه ناحية المنشآت العسكرية فقط، بالإضافة إلى عدم الاقتراب من البنية التحتية.

أما عن استخدام الأسلحة النووية، فقد قال لافروف أن بلاده في تلك المرحلة تدرس خيار استخدام الأسلحة التقليدية فقط، دون غيرها من الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى