الرئيس الألماني يزور مواقع الفظائع النازية في أوكرانيا
دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة رسمية لأوكرانيا، إلى بذل جهود أكبر لإحياء ذكرى ضحايا الجرائم النازية على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال اليوم الأربعاء، أثناء زيارته لموقعين تذكاريين “مواقع جرائم الاشتراكيين الوطنيين في أوكرانيا بالكاد تم تحديدها على خريطة ذاكرتنا”. وأضاف: “إن التذكر مهم ليس فقط للأحداث، ولكن أيضًا في تسمية الموتى ولهذا السبب نحتاج إلى إلقاء الضوء على النقاط العمياء في ذاكرتنا. ويجب أن نتعاون مع الأوكرانيين في شحذ ذاكرتنا”.
وكانت أول زيارة قام بها شتاينماير، اليوم الأربعاء، إلى موقع قرية كوريوكيفكا، حيث قُتل في الأول من مارس عام 1943 حوالي 6700 رجل وامرأة وطفل على مدى يومين في عقاب جماعي بسبب هجوم حزبي على حامية ألمانية محلية. وتم تدمير القرية بالكامل في واحدة من أسوأ الأعمال الوحشية في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يلقي شتاينماير، مساء اليوم خطابا بمناسبة الذكرى الثمانين لمذبحة اليهود في بابي يار.
في 29 و 30 سبتمبر 1941، أطلقت القوات الألمانية من الفيرماخت والشرطة وقوات الأمن الخاصة النار على 33.771 يهوديًا من سكان كييف المحتلة. وبحلول وقت التحرير من قبل الجيش الأحمر في نوفمبر 1943، قُتل حوالي 100.000 شخص في بابي يار، بما في ذلك أسرى الحرب والأنصار والغجر والمرضى عقليًا، مما جعل مدينة بابي يار أكبر مقبرة جماعية في أوروبا.
