الرئيس الفرنسي ماكرون يشيد بآخر ناجٍ من جنود الحرب العالمية الثانية

أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بآخر عضو على قيد الحياة في أمر تكريم أبطال تحرير فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، الذين لقى حتفه هذا الأسبوع.

كان هوبير جيرمان، الذي توفي يوم الثلاثاء عن 101 عامًا، آخر “رفيق التحرير” على قيد الحياة – وهو أمر وضعه الجنرال ديغول في عام 1940 لتكريم الجنود وأعضاء المقاومة والمدنيين الذين قاتلوا الاحتلال النازي للبلاد.

ونُقل نعشه وميداليات الشرف عبر نصب انفالدى في باريس، خلال حفل عسكري حضره كبار السياسيين وبثه التلفزيون الوطني.

وقال ماكرون: “لقد دافع عن الحرية مع إخوانه في السلاح، ومع إخوته في الروح – وكل من يعتبرون أنفسهم كذلك – سيعيد بناء الأخوة، ومهمتنا ستكون مواصلة القتال بنفس الحماسة.”

الأمطار تجبر سكان اليونان الصعود لأسطح منازلهم

وبعد الحرب، تم انتخاب جيرمان عمدة محلي قبل انضمامه إلى البرلمان وعمل وزيراً للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية في السبعينيات.

في آخر مقابلة له مع مجلة “باري ماتش” في نوفمبر من العام الماضي، وصف جيرمان نفسه بأنه “مجرد رفيق بين رفاقه”.

وقال جيرمان لباريس ماتش في المقابلة: “أستيقظ في الخامسة صباحاً، ومازلت أستيقظ لأرى أحلام يقظة وأجهز حياتي الروحية”.

ويعتبر “ذا اوردر” أحد أرفع الأوسمة في فرنسا، ويضم 1032 رجلاً وست نساء، بما في ذلك الناشر الناشط بيرتي ألبريشت وسيمون ميشيل ليفي، اللذان أسسا شبكة اتصالات سرية خلال الحرب.

طالبان: منع شنق وتعليق جثث المجرمين الذين تم إعدامهم فى الطرقات

ونجا أكثر من 700 من أعضائها من الحرب، بمن فيهم رجال دولة دوليون مثل دوايت أيزنهاور، ونستون تشرشل وملك المغرب محمد الخامس.

وسيدفن جيرمان، الذي أنجب ابنًا وبنتان، في 11 نوفمبر في مونت فاليرين، وهي قلعة تقع غربي باريس، إلى جانب أعضاء آخرين في الجماعة.