الرئيس المكسيكي يستأنف العمل بعد إصابته بكورونا

استأنف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنشطته الشخصية يوم الاثنين، بعد ستة أيام من إصابته بفيروس كوفيد -19 للمرة الثانية. وظهر الرئيس في مؤتمره الصحفي اليومي بدون قناع، كما يفعل عادة.

كما لم يرتد أوبرادور قناعًا خلال مؤتمره الصحفي في 11 يناير، عندما كان يعاني بالفعل من أعراض الكورونا وكان اختباره إيجابيًا ومؤكد إصابته.

قلل الرئيس المكسيكي مرة أخرى من “آثار المتغير الحالي لأوميكرون”، لكنه حث الناس على التطعيم لتقليل المخاطر. وقال “من الواضح أن هذا البديل ليس بجدية النوع السابق”. “على أية حال، علينا أن نتوخى الحذر لتجنب التلوث لأن عدد الإصابات في البلاد آخذ في الازدياد، لكن حالات الدخول إلى المستشفيات ليست كذلك.”

أحصت المكسيك مرارًا وتكرارًا أكثر من 40.000 إصابة يومية بكورونا الأسبوع الماضي، لكن الرقم ربما يكون أعلى من ذلك بكثير بسبب نقص الاختبارات وإهمال الجميع في الوقت الحالى.

• رحلات المراقبة والبحث في تونجا مستمرة والرماد البركاني يصل أستراليا

تلقى لوبيز أوبرادور بالفعل ثلاث جرعات من اللقاح. وتلقى 56 في المائة فقط من السكان في المكسيك الجرعتين الأوليين، ويتم تقديم الدعم في الوقت الحالي فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والمعلمين.

الرئيس، الذي قلل من شأن كورونا منذ بداية الوباء، أصيب بالمرض في يناير من العام الماضي. وخلال فترة عزله، نشر مقاطع فيديو شوهد فيها مع مسؤولين آخرين في نفس الغرفة.

وفقًا للأرقام الرسمية، توفي ما لا يقل عن 300 ألف شخص بسبب فيروس كورونا في المكسيك.