الستات مايعرفوش يكدبوا.. امرأة روسية حامل في ألعاب أطفال

على طريقة فيلم الستات مايعرفوش يكدبوا، أخبرت امرأة زوجها أنها حامل بتوأم توفي بعد الولادة، ثم انكشف كذبها، وكادت القضية أن تثير فضيحة وطنية في روسيا.

أدعت لورا داودوف أنها أجرت اختبار حمل وظهر أنه إيجابى، وأخبرت زوجها، داود، لكن اكتشفت بعد ذلك انه أختبار كاذب، ولما رأت السعادة على وجه زوجها، قالت إنها لم تستطيع أن تقول له الحقيقة، وقالت لورا: «رأيت مدى سعادة زوجي عندما أخبرته أننى حامل، ولم أكن أريد أن أزعجه لذلك قررت أن أكذب عليه وعلى أقاربنا بتزوير الحمل».

وسرعان ما تضاعفت أكاذيبها، ولم تكن لديها خطة واضحة، وقالت «شعرت أحيانًا كما لو أن بطني تنمو، وشعرت أنني حامل».

وذهبت لورا في يناير لإلقاء نظرة على أسرة الأطفال، وكانت تعرف انها ليست حاملًا، لكنها لم تستطع التوقف عن التظاهر والكذب.

وذهب بها الكذب إلى أبعد من ذلك باستئجار شقة بالقرب من مستشفى الولادة، وادعت أنها أنجبت في 3 فبراير، لكنها قالت بعد ذلك إنهما توفيا يوم الثلاثاء من تمدد الأوعية الدموية النزفية الدماغية.

• «نافالني» يحول جلسات محاكمته لعروض للسخرية من «بوتين» وحكومته

وما أزعجها طلب زوجها، حيث أخبرها في نفس اليوم، أنه يجب عليهم دفن الأطفال في داغستان، في مقبرة عائلته. وبدأت أكذيبها تنكشف في الجنازة، حيث لفت لعب أطفال في الأكفان.

وقال داود الزوج، أن ابن عمه نصحه أنهم بحاجه إلى دفن الأطفال بطريقة إنسانية ويحتاجوا أن يروا وجوههم قبل الدفن وأن ترى الأُم أطفالها، ومن هنا فتحوا كفن الطفل الأول من ناحية الوجه ووجدوا ألعاب أطفال بلاستيكية، وصدموا جميعًا، وبدأ الزوج المصدوم في فتح كفن الطفل الثانى وكان نفس الشيء.

وبرغم تبريرات الزوجة التى تعتبر نفسها بريئة وفعلت ذلك لصالح زوجها، مازال الزوج لا يفهم كيف لها أن تكذب كل تلك الأكاذيب طوال ذلك الوقت.