آخر الأخبارعرب وعالم

الشرطة الألمانية تداهم 4 منازل وتعتقل أشخاص على صلة بمنفذ هجوم فيينا

داهمت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، منازل ومحلات تجارية لأربعة رجال كشفت التحريات بإنهم متعاطفين مع تنظيم «داعش» الإرهابي بل ويؤيدون منفذي هجوم فيينا هذا الأسبوع، حيث أعلنت النمسا إغلاق عدة مساجد في البلاد.

وفتشت الشرطة الألمانية، بما في ذلك أفراد من وحدة مكافحة الإرهاب مبان في وسط مدينة كاسل في أوسنابروك في الشمال الغربي وفي مقاطعة بينبيرج بالقرب من هامبورج.

وقالت الشرطة «لا يشتبه في تورط الرجال في الهجوم، إلا أن هناك أدلة على أن لديهم صلات بالمهاجم».

وقتل في الهجوم أربعة أشخاص وأصيب عشرين آخرين بينهم ضابط شرطة.

وقال ممثلو الإدعاء الفيدراليون الألمان إن اثنين من الرجلين اللذين تم تفتيش مقرهما يعتقد أنهما التقيا بالمهاجم في فيينا هذا الصيف. وكان رجل ثالث على اتصال به عبر الإنترنت، بينما لم يكن للرابع أي اتصال مباشر بالمهاجم ولكنه كان على اتصال بأشخاص يعرفونه.

وأكد ممثلو الادعاء إنهم كانوا يحاولون جمع أدلة محتملة أثناء عمليات التفتيش وإنه لم يتم القبض على أحد.

وحددت السلطات في النمسا المهاجم بأنه كوجتيم فيزولاي البالغ من العمر 20 عامًا، وهو يحمل جنسية مزدوجة من النمسا ومقدونيا الشمالية، وكان قد أدين سابقًا بمحاولة الانضمام إلى «داعش» في سوريا وتم إطلاق سراحه مبكرًا في ديسمبر.

وتم فتح تحقيق في سبب عدم وضع النمسا فيزولاي تحت المراقبة على الرغم من تلقيها بلاغ من السلطات السلوفاكية بأنه حاول شراء ذخيرة بندقية هجومية من متجر في براتيسلافا في يوليو. وفتشت السلطات النمساوية 18 منزلًا واعتقلت 15 شخصًا في البلاد على صلة بالهجوم.

وكان لأربعة منهم إدانات سابقة تتعلق بالإرهاب والعديد منهم لديهم سجلات جنائية.

كما احتجزت السلطات في سويسرا المجاورة شخصين هذا الأسبوع.

وأفادت وكالة الأنباء النمساوية اليوم الجمعة، أن السلطات النمساوية أمرت بإغلاق ما اعتبرته مساجد متطرفة.

ويعتزم المسؤولون عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق يوم الجمعة لتوضيح كافة التفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى