الشرطة الأمريكية تكشف غموض مقتل مسنة وتحللها
قالت سلطات مدينة نيويورك إن امرأة شابة من سيراكيوز، اتهمت بقتل امرأة تبلغ من العمر 93 عاما وُجدت في وقت لاحق متحللة في شقتها.
وأفاد الشرطة أن فيكتوريا أفيت، 23 عامًا، دفعت يوم الخميس بأنها غير مذنبة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وسطو من الدرجة الأولى في وفاة كوني توري.
وقالت الشرطة إن مقطع فيديو للمراقبة يُظهر أفيت وهي تتبع توري في منزلها في 26 فبراير، ثم تغادر الشقة بعد ساعتين.
وتوري هى معلمة المتقاعدة، تم العثور عليها بعد أسابيع عندما تواصل أفراد الأسرة مع الشرطة للاطمئنان عليها. ولم يتم الإفصاح عن سبب وفاة المرأة المسنة.
وقال ويليام فيتزباتريك، المدعي العام لمقاطعة أونونداغا، خلال مؤتمر صحفي: “لقد شعرت بالحزن عندما فكرت في الأمر”، مضيفًا أن جريمة القتل كانت “مفجعة لدرجة أنني لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات”.
ولدى أفيت العديد من المشاكل مع القانون على مر السنين، حيث تم القبض عليها بتهم مختلفة سبع مرات على الأقل في العام الماضي، بما في ذلك بتهمة الاعتداء والسرقة.
قالت السلطات إن أفيت سرقت وعض امرأة تبلغ من العمر 74 عاما في 18 فبراير في نفس المبنى السكني حيث عثر على توري ميتة. وحينها أطلق سراحها بكفالة في اليوم التالي.
ويذكر أنه تم استدعاء الشرطة إلى شقق سكاي لاين أكثر من 527 مرة منذ الأول من سبتمبر، بمعدل ثلاث مكالمات في اليوم.
