الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خفضت عدد موظفيها بسبب كورونا
ذكرت نسبة كبيرة من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنها خفضت عدد موظفيها الدائمين، وبلغت نسبتها -على سبيل المثال- 17% في الجزائر، و14% في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك، يبدو أن نسبة الشركات في المنطقة التي سرحت عمالها أقل من نظيراتها في بعض المناطق الأخرى، مثل أمريكا اللاتينية وإفريقيا جنوب الصحراء.
جاء ذلك في تقرير جديد، صادر عن البنك الدولي بعنوان “آثار جائحة كورونا على توزيع الدخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وقال التقرير إنه بوجه عام، تحاول الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استبقاء موظفيها بطرق عدة، مثل إعطاء مزيد من العطلات -في الغالب بدون أجر- وخفض ساعات العمل، وتقليص الرواتب، وتقليل الأيدي العاملة المؤقتة، ما أثر على كثافة العمل، خاصة في الموجة الأولى، وكانت أكثر وضوحا في مصر، حيث أفاد 76% ممن شاركوا في مسح، بأنهم يعملون أقل من المعتاد، تلتها تونس حيث كان 66% يعملون أقل من ذي قبل.
