«الصحة العالمية» تتهم الشركات بالتسويق غير الأخلاقي لحليب الأطفال

اتهمت منظمة الصحة العالمية واليونيسف شركات الحليب الصناعي، باستهداف النساء الحوامل والأمهات الشابات بممارسات تسويقية غير أخلاقية، في دراسة نشرت، اليوم الأربعاء.

يتم استخدام الرسائل المضللة وغير المؤيدة علميًا لإقناع الأمهات بإعطاء الأطفال حليبًا بدلًا من حليب الأم، وفقًا للتقرير. وبلغت قيمة الصناعة 55 مليار دولار في عام 2019.

بينما زادت معدلات الرضاعة الطبيعية زيادة طفيفة في العشرين سنة الماضية، تضاعفت عائدات منتجي الحليب الاصطناعي في نفس الإطار الزمني.

خبير أممي: دعم كوريا الشمالية باللقاحات ينهي عزلتها

قال نايجل رولينز من إدارة صحة الأم والطفل بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك حوالي نصف دزينة من الشركات الكبيرة تفعل ذلك. وقال إن ممارساتهم متشابهة، لكنه لم يذكر أسماء الشركات الفردية.

ذكرت منظمة الصحة العالمية في عام 2020، أن 25 دولة فقط نفذت على نطاق واسع مدونة قواعد السلوك الصحي لعام 1981 بشأن تسويق أغذية الأطفال.

يقول التقرير، إن الشركات بدأت أو تسللت إلى مجموعات الأمهات على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لحليب الأطفال، وقدمت للعاملين الصحيين معلومات مشكوك فيها في المؤتمرات أو في الكتيبات، ثم نقلوها بعد ذلك إلى الأمهات.

البعثة الأممية في مالي.. انسحاب فرنسا.. خلافات متصاعدة.. وتشاد تقرر الدعم بقوات جديدة

تضمنت هذه المعلومات الخاطئة ادعاءات بأن الأطفال ينامون لفترة أطول مع الحليب الاصطناعي، وأن حليب الثدي يفقد الجودة بمرور الوقت وأن بعض المنتجات يمكن أن تمنع الحساسية.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك فوائد مدى الحياة للرضاعة الطبيعية في الأشهر الأولى من الحياة، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري – وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأمهات.