العائلة المالكة الدنماركية في زيارة ثقافية وتاريخية لألمانيا
زارت ملكة الدنمارك مارجريت الثانية أماكن ثقافية في اليوم الثاني من زيارتها الرسمية لألمانيا يوم الخميس، بينما اختلط نجلها ولي العهد فريدريك بممثلي رجال الأعمال في مؤتمر تجاري دنماركي.
وزارت مارغريت البالغة من العمر 81 عامًا والمعروفة باهتمامها بالفن والأدب، مكانًا للموسيقى الكلاسيكية في برلين، وهو بيير بوليز سال.
هناك استمعت باهتمام إلى تأليف عازف الكلارينيت يورج ويدمان، بالإضافة إلى حفلة موسيقية قصيرة لأربعة طلاب من أكاديمية بارنبويم سعيد، والتي تجمع طلاب الموسيقى من الشرق الأوسط.
ميقاتي يؤكد ضرورة صون انتماء لبنان العربي
بعد ذلك، ذهبت الملكة إلى دار ليتراترهاوس بالعاصمة الألمانية، حيث استقبلها الأطفال عند المدخل وهم يلوحون بالعلم الدنماركي. جنبا إلى جنب مع كلاوس ليدرير، وزير الثقافة في العاصمة الألمانية، وكشفت النقاب عن تمثال تذكاري للكاتب الدنماركي هيرمان بانغ.
وتضمن يوم ولى العهد فريدريك في المؤتمر التجاري جولة في الواقع الافتراضي في صالات العرض مع الأثاث والمطابخ.
والتقى بوالدته لاحقًا في جولة في مركز التوثيق، الذي يتناول قضايا التهجير والطرد والهجرة القسرية مع التركيز على الحرب العالمية الثانية في أوروبا. وانضم إليهم في جولتهم في المنشأة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
4 ملايين و723 ألف شخص يستكملون تلقيحهم ضد كورونا في تونس
ووافق المركز على التعاون مع متحف فلوجيت الجديد في الدنمارك، والذي يتم بناؤه على بعد حوالي 80 كيلومترًا من الحدود الألمانية في موقع أوكاسبول وسيوثق تاريخ اللاجئين من الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا.
وحتى عام 1949، كان الموقع موطنًا لمخيم للاجئين في زمن الحرب، وكان يأوي حوالي 35.000 ألماني.
