العالم يحارب كورونا.. وإجراءات للحد من تداعيات الوباء
لا يزال وباء كورونا القاتل يواصل طرق الأبواب حول العالم، دون النظر لأية اعتبارات وإجراءات احترازية اتخذتها الدول لمنع وصوله وتفشيه في أرجاء البلدان. وعلى النقيض الآخر، لا تزال دول العالم بمؤسساتها تعكف على إيجاد حلولٍ للخروج من الأزمات والكوارث التي تعم البلاد، جراء الوباء.
تكاتف وتفرد
وأجبر شبح وباء كورونا القاتل، دول العالم على التكاتف للحد من انتشاره، فيما تفردت الدول ومؤسساتها ومواطنوها كلًا بمفرده في الحرب ضده، ليصبح كل فردٍ حول العالم، منوطًا بمفرده بالتصدي للوباء وتداعياته المتعددة المجالات والأشكال والأنواع. حيث عقدت المؤسسات (الاقتصادية والسياسية والإجتماعية والصحية والرياضية) خلال الـ 3 أشهر الماضية، من (ديسبمر 2019 وحتى اليوم) العديد من الاجتماعات والقمم، لبحث تداعيات الأوضاع جراء تفشي وباء كورونا.
https://www.youtube.com/watch?v=spR5mVegmSU
الحرب على كورونا
وفي السياق ذاته، أعلن البرلمان العربي، خوض الحرب ضد التداعيات الاقتصادية النابعة عن تفشي كوفيد 19 واليذي أودى بحياة الآلاف وأصاب الملايين حول العالم، معلنًا مناقشته لـ 6 قرارات بشأن تأثير الاقتصاد العربي بـ كوفيد 19.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان العربي، غدٍ الأحد، اجتماعًا عن بُعد، لمناقشة انتشار فيروس كورونا في العالم العربي، وسبل مواجهة ومعالجة الآثار الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والقطاعات الأخرى، بالإضافة إلى سبل المواجة والجهود المبذولة لمساعدة الدول العربية لتخطي آثار الجائحة.
مجموعة العشرين والديون
الأربعاء 15 أبريل 2020، أعلنت مجموعة قمة دول العشرين، تعليق الديون بداية من الشهر المقبل، وذلك بعد التحليل والتوقعات الجديدة التي أعلن عنها صندوق النقد الدولي. وبدوره ثمن صندوق النقد الدولي، قرار مجموعة العشرين وقال: أنه يسعى للحصول على موارد جديدة بنحو 18 مليار دولار لصندوقه الائتماني للنمو والحد من الفقر.
منطقة اليورو
الخميس 16 أبريل 2020، أعلن وزراء المالية لدول منطقة اليورو، عن حزمة طوارئ تزيد عن 500 مليار يورو ، وإنشاء صندوق تحفيز للاقتصاد الأوروبي. ويهدف الصندوق إلى مساعدة البلدان في فترة ما بعد الأزمة.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 15 مليار يورو (16,4 مليار دولار) لمساعدة دول العالم الفقيرة على مكافحة وباء فيروس كورونا، لافتة إلى أن المبلغ سيستخدم لمساعدة الدول التي صاحبة الأنظمة الصحية الضعيفة للتعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى تعافي الاقتصادي فيما بعد.
