العثور على أربعة جثث لعمال منجم مفقودين في بوركينا فاسو

انتشل عمال الإنقاذ في بوركينا فاسو جثث أربعة عمال مناجم فقدوا بعد أن غمرت مياه الفيضانات منجم زنك تملكه كندا في بيركوا بإقليم سانغيي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

تم الإبلاغ عن ثمانية عمال منجم محاصرون في منجم تحت الأرض يوم 16 أبريل، مما أدى إلى 39 يومًا من البحث الذي لم يوفر سوى القليل من الأمل في العثور على أي ناجين.

قالت وزارة المناجم في بوركينا فاسو إن ستة من عمال المناجم المفقودين هم من مواطني بوركينا فاسو بينما الآخران من زامبيا وتنزانيا.

قال بيان حكومي، اليوم الأربعاء “لسوء الحظ، بعد 39 يومًا من البحث المكثف، تم العثور على جثث أربعة عمال مناجم هامدة.” ولم تكشف عن جنسيات الجثث التي تم العثور عليها.

قالت الحكومة إن عمليات البحث ستستمر حتى العثور على عمال المنجم الأربعة الآخرين المفقودين.

25 قتيل على الأقل بعد عملية للشرطة في ريو دي جانيرو

في الأسبوع الماضي، لم تعثر فرق الإنقاذ على ناجين في غرفة الملجأ بالمنجم، المليئة بالإمدادات الغذائية وتقع على عمق 570 مترًا تحت الأرض، مما يبدد الآمال في العثور على الرجال المفقودين أحياء.

وقالت شركة تريفيل مايننج كورب الكندية في بيان إن غرفة الملجأ بمنجم بيركوا التابع لها “عُثر عليها سليمة” ، مشيرة إلى أن عمال المناجم المفقودين لم يصلوا إليها.

وأضافت أن مقاول التعدين الكندي اختار عدم الكشف عن أسماء عمال المناجم المفقودين “احتراما لخصوصية” أسرهم وأصدقائهم.

لأكثر من شهر ، تجمعت عائلات عمال المناجم حول الموقع ، في انتظار مؤلم لأخبار أحبائهم بينما كان المسؤولون يفتشون المنجم الذي انهار في أعقاب فيضان مفاجئ.

انتقد العديد من السكان المحليين خدمات الطوارئ الحكومية لأنها استغرقت وقتًا طويلاً للوصول إلى غرفة الإنقاذ.

وقال تريفالي إن عمليات الإنقاذ لا يمكن أن تبدأ إلا بعد إعادة بناء الطريق المؤدي إلى المنجم ، الذي جرفته الفيضانات العارمة ، بما في ذلك إعادة تركيب المعدات الكهربائية المتضررة في الموقع.

بعد حادثة تكساس.. نظرة على بعض أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية

صرح تريفالي في تحديث لجهود البحث أنه تم ضخ أكثر من 30 مليون لتر من المياه من المنجم المغمور.

تعرضت بوركينا فاسو لسلسلة من كوارث التعدين. وقال مسؤولون محليون في ذلك الوقت إن نحو 60 شخصًا قتلوا في انفجار بموقع غير رسمي لتعدين الذهب في مقاطعة بوني بالبلاد في فبراير الماضي.