آخر الأخبارتحليلات

كوارث العدوان التركي تضرب سوريا.. «خراب وأشلاء ومشردين»

الاحتلال جلب معه الأزمات الإنسانية ..

«خراب – أشلاء – مشردين»، هذا ما وصلت إليه الأحوال في شمال شرق سوريا، عقب العدوان التركي الغاشم على المدنيين العزل، وسط رفض دولي وعربي، وإصرار دموي تركي لإبادة الأكراد وتحرير أسرى داعش الإرهابي من السجون.

ومنذ إعلان «واشنطن وتركيا» وقف إطلاق النار، شنت تركيا وفصائلها المسلحة، 108 هجوما بريا، كما قصفت طائراتها المسيرة المسلحة 82 موقعا، بينما قصفت مدفعيتها الثقيلة 110 موقعاً أخر خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها، وقد أدت هذه الهجمات جميعها إلى استشهاد 182 مقاتلاً على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب مئات الجرحى والمصابين.

الخراب يعم الأرجاء

أعلنت عدد من المنظمات الدولية للمساعدات الإنسانية، «200 منظمة»، تعليق العمل بشمال وشرق سوريا، وذلك بسبب القصف العشوائي للعدوان التركي الغاشم.

الأمر الذي يزيد من أعباء مؤسسات الإعانة الذاتية والمنظمات المحلية، تحت مخاطر النار التركي بشمال شرق سوريا، مع استمرار الطوارئ والحالات الإنسانية والطارئة كتقديمها حصص غذائية ومخيمات.

محاولات.. بين الموت والحياة

عقد الإدارة الذاتية، اجتماعًا تشاوريا مع المنظمات الدولية (متوقفة العمل)، لبحث إعادة العمل مرة أخرى تدريجاً وذلك كمحاولات لإنقاذ المواطنين من موت محقق، بإرسال كل منظمة من 2 إلى 3 موظفين بشكل أولي، لمباشرة العمل مرة أخرى.

وشهدت منطقتي «سري كانيه – رأس العين – وكري سبي – تل أبيض»، نزوح 300 ألف فرد بعد احتلال العدوان التركي والمليشيا الموالية له مناطقهم، فيما شهدت مدينة الحسكة إغلاق 72 مدرسة، لكونها مراكز إيواء للمهجرين قسراً، يأتي ذلك إلى جانب غلاء الأسعار ونقص حاد في المياه وعدد من السلع الغذائية والدوائية.

عقوبات ضد تركيا

وكان الرئيس الأمريكي، أعلن مسبقاً، رفع الضرائب المفروضة على الصلب المستورد من تركيا بمقدار 50%، بالإضافة إلى إخطار وزارة التجارة الأمريكية بوقف مفاوضاتها بشأن صفقات تتجاوز 100 مليار دولار مع تركيا.

وأعلنت كل من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا عن وقف تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا، كما هددت وزيرة الدفاع الإسبانية، بسحب صواريخ «باتريوت» المنتشرة على الحدود «التركية – السورية»، حال تصعيد الهجوم التركي على سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى