كتب أحمد الزغل

سلطت الحكومة العراقية جلاديها “الشرطة”، على المتظاهرين، في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى، وذلك لتفرقتهم ومنعهم من مواصلة احتجاجاتهم التي اندلعت الثلاثاء الماضي، للتنديد بالتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد، وتدهور أغلب قطاعات الدولة، وإنحدار الحالة الإجتماعية والاقتصادية للبلاد، وأسفرت الاحتجاجات عن وقوع عشرات القتلى وإصابت المئات من المتظاهرين.

“صوت الدار” تستعرض في تقريرها مسلسل زمني لأحداث الثورة العراقية.

– الثورة العراقية
اندلعت المظاهرات، في الثلاثاء الماضى، حيث تجمع أكثر من 1000 شخص وتوجهوا نحو ميدان التحرير وسط بغداد، للمطالبة بتغيير الحكومة لفشلها في إدارة الملفات الخدمية وارتفاع البطالة مرددين الشعارات الرافضة لأوضاع الحكومة.

– الأربعاء
ارتفعت الأصوات وتزايدت الأعداد، لتشمل أغلب ساحات بغداد، حيث خرج المتظاهرين فى منطقة الشعب وساحة الطيران ومناطق الناصرية والرفاعى والجبايش، وصولا لحي القاهرة ومداخل مدينة الصدر، وأشعل المتظاهرين إطارات السيارات في عدد من الطرق والمحاور الرئيسية.

– صباح الخميس
ارتفع عدد ضحايا المظاهرات، إلى 29 قتيلا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 1000 مصاب، عقب تصويب الشرطة الرصاص الحى نحو المظاهرات، واستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفرقة المتظاهرين.

 

– مساء الخميس
ألقى عادل عبد العادي، رئيس الوزراء العراقي، خطاب هزلي كان هدفه فض المظاهرات؛ إلا أنه قوبل بموجة من الاستنكار من قبل المتظاهرين.

إقرأ أيضا.. عن الثورة العراقية

• إلحاق ما يمكن إلحاقه.. “مُسكِنات” الوزراء العراقي للمتظاهرين

• خطاب الحكومة العراقية في عيون المتظاهريين

• مناف الموسوي في حواره لـ«صوت الدار»: أذرع إيران في العراق تقتل المتظاهرين ضد الفساد

• فيديوجراف | لماذا خرج العراقيون إلى الشوارع؟

• فيديو جراف| لماذا تتدخل إيران في العراق؟

• التوغل الإيراني في العراق.. تدخلات سافرة لاستنساخ الحرس الثوري