آخر الأخبارتحليلاتسلايد

العراق.. قمع أمني للمحتجين و «برهم» يعلن مهلته الأخيرة لمرشح الحكومة

 ما زالت وتيرة العنف تهمين على أجواء التظاهرات في العراق في ظل تأخر تشكيل الحكومة وعدم تحقيق مطالب المتظاهرين، وهو ما أشعل المواجهات في مدينة الكوت في العراق، التي شهدت زيادة كبيرة في تصاعد العنف.

وتداول عددا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمسلحين يرتدون الزي المدني لقنص المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص الحي عليهم، مما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين.

وتوافد العشرات من الطلبة على ساحات الاعصتام لمواصلة الإضراب العام استجابه لمطالب المتظاهرين للضغط على الحكومة، بينما قامت قوات الأمن يتفريق تظاهرة حاول أرفادها اقتحام مبنى مديرية تربية الديوانية.

فيما استمرت المظاهرات في جنوب البلاد، رغم المحاولات المستمرة لقوة الأمن أحراق الخيام، لتندلع مواجهات كر وفر 

وانتقدت المفوضبة العراقية القمع الأمني في العراق في تقرير لها اليوم، مطالبه القوات الأمينة باتخاذ الاجراءات الفاعلة لحماية المتظاهرين والصحفيين في العراق.

واصفه التعدي عليهم بالانتهام الصارخ لحق النسان في حرية الرأي والتعبير السلمي، ووثقت المفوضية (٤٩) حالة ومحاولة اغتيال و (٧٢) محاولة اختطاف طالت متظاهرين وناشطين ومدونين منذ اليوم الأول للتظاهرات”.

كما لفتت إلى حدوث حالات تعدي على الصحفيين بالضرب والتهديد وتكسير المعدات لمنع تغيطة التظاهرات، وترافق التظاهارت دعوات لمواصلة الإضراب العام في عددا من المدارس والمساجد للمطالبة بتكشيل حكومة بعيدة عن النخب السياسية الفاسدة، إلى جانب بعدها عن الأحزاب القديمة التي أدخلت العراق إلى سلسلة من الأزمات الكبيرة.

وبالتزامن مع تصاعد التظاهرات، أمهل الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، الكتل الشيعية حتى مساء يوم الجمعة المقبل، لترشيح رئيس للوزراء، قائلا إنه سيختار شخصية يرضى بها الشارع إذا لم يتلقى ردا من الكتل.

وأصدر “برهم” بيانا أكد فيه أن: “الأحداث تتسارع والمشهد يزداد تعقيداً على المستويين الرسمي والشعبي، فهناك أعداد متزايدة من الشهداء و الضحايا من المتظاهرين السلميين و القوى الأمنية، ونعتقد أن العقدة الاكبر تكمن في الوصول الى الحدود المعقولة للاتفاق على المرشح الجديد لرئاسة مجلس الوزراء، وبالتأكيد ان الاستمرار بالوضع الحالي أمر محال وينذر بخطر كبير وتعقيد اكبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى