العراق يستدعي المبعوث التركي وسط غضب من هجوم مميت
استدعى العراق، يوم الخميس، السفير التركي في بغداد احتجاجًا على الهجوم الدامي على المدنيين الذي ألقي باللوم فيه على أنقرة.
ذكرت وزارة الصحة العراقية أن تسعة مصطافين عراقيين قتلوا، يوم الأربعاء، وأصيب 22 آخرون في قصف مدفعي على منتجع صيفي في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي.
ألقت السلطات الكردية والعراقية باللوم في القصف على تركيا المجاورة التي نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
قالت الخارجية العراقية في بيان إنها استدعت السفير التركي وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ “هذه الجريمة النكراء”.
بوتين وولي العهد السعودي يتفقان على مواصلة التعاون النفطي
كما طالب العراق تركيا بتقديم اعتذار رسمي ودفع تعويضات لأسر الضحايا.
في غضون ذلك اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين بالقرب من القنصلية التركية في بغداد، حسبما أفادت بوابة السومرية نيوز العراقية.
أضاف الموقع، نقلا عن مصدر أمني، أن العنف جاء فيما حاول المحتجون اقتحام القنصلية احتجاجا على القصف الدامي في دهوك.
أضاف المصدر أن عددا غير محدد من المتظاهرين وأفراد القوات الأمنية أصيبوا في أعمال العنف.
طالب المتظاهرون بطرد السفير التركي من العراق وبقطع بغداد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع أنقرة.
في أبريل، شنت تركيا هجومًا جديدًا في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
أمازون تستحوذ على شركة الرعاية الأولية وان ميدكال بمقابل 18 دولارًا للسهم
بررت تركيا العملية قائلة إنها تحمي نفسها من الهجمات الإرهابية وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها.
كما تم إدراج حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة.
