آخر الأخبارتحليلاتسلايد

العمالة الوافدة في قطر تواجه مصير مجهول.. واستغاثات تونسية واعتصامات | فيديو

بعدما باتت قطر بؤرة تفشي وباء فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، خسر مئات من العمالة الوافدة وظائفهم في اقتصاد أوشك على الانهيار، الأمر الذي أضطر الدوحة لتسريح المئات من العمال الأجانب في الفترة الأخيرة.

وووسط تحذيرات دولية من الظروف السيئة والتضييق المسلط على العمالة الوافدة في الإمارة الخليجية الصغيرة، ناشد مئات التونسيين في الدوحة الرئيس قيس سعيد وحكومة بلادهم لإجلائهم بعد أن فقدوا وظائفهم بسبب انتشار فيروس كورونا في قطر.

استغاثات واعتصامات

ودشن أكثر من 800 تونسي عالقين في قطر على صفحات التواصل الاجتماعي حملات بعد أن فشلوا في إيصال صوتهم داخل الدوحة، حيث بثوا مقاطع فيديو استغاثة لحكومة بلادهم لإجلائهم بعد أن فقدوا وظائفهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكشفت مقاطع فيديو اعتصام أكثر من 60 شخص أمام سفارة تونس في قطر تجمعوا داخل مقرها لتوجيه رسالة إلى الرئيس قيس سعيد ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، لمناشدتهما والمساعدة لإجلائهم.

يذكر أن وزارة الصحة القطرية أعلنت أمس الخميس تسجيل 1967 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الاصابات في البلاد إلى 50914 حالة منذ بداية انتشار الجائحة فيها، ونحو 33 حالة وفاة.

https://www.facebook.com/twenssa.fi.qatar/videos/298139847865073/

مصير مجهول للعمالة الوافد في قطر

وضمت أعداد التونسيين العالقين في قطر الذين يطالبون بالعودة إلى تونس ممن فقدوا وظائفهم، رياضيين محترفين ومنهم لاعبي كرة اليد وتونسيون آخرون وصلوا بتأشيرة زيارة إلى قطر قبل تفشي «كورونا»، وعبروا عن رغبتهم في مغادرة قطر خوفا من مصير مجهول ينتظرهم بسبب انتشار الوباء وعدم توفر أي حماية لهم مع تدهور أوضاعهم المادية منذ أسابيع.

ومن جانبه، أكد ريان العريبي لاعب الوكرة القطري في تصريحات لإذاعة تونسية خاصة إن غالبية لاعبي كرة اليد التونسيين المقيمين في الدوحة يعيشون في أوضاع مادية صعبة، بعد أن انتهت عقود بعضهم ولم يتم التجديد لهم، أو بسبب عدم تقاضي رواتبهم منذ شهر مارس.

كما وجه عدد من الرياضيين التونسيين المقيمين في قطر استغاثة إلى رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد ووزير الشباب والرياضة من أجل إيجاد حل وإجلائهم إلى تونس في أقرب وقت.

ومنذ 21 أبريل الماضي لم يتم تنظيم سوى رحلة واحدة لنقل العالقين بالدوحة، رغم إعلان الحكومة تخصيص عدد من الرحلات الجوية لإجلاء التونسيين العالقين في مختلف أنحاء العالم، بحسب تصريحات الحبيب الخذيري، المتحدث الرسمي باسم الجالية التونسية في قطر.

وأكد «الخذيري» أن بين العالقين طلاباً، من المقرر أن يؤدوا امتحان البكالوريوس خلال الأيام القادمة، مطالباً بتأمين 3 رحلات لإعادتهم إلى بلادهم في أقرب وقت.

وبلغ عدد التونسيين المصابين بفيروس كورونا في قطر نحو 503 حالة، ويتواجد 108 تونسيا مقيما في المستشفى مع تسجيل حالة وفاة واحدة.

وأوقفت قطر، التي يوجد بها ثاني أعلى عدد للإصابات في المنطقة، جميع الأنشطة التجارية من 19 إلى 30 مايو في قت يمر به الاقتصاد القطري بأزمة خانقة.

تجسس وسجن

وانتقدت منظمات دولية انتقدت التدابير التي اتخذتها السلطات القطرية للوقاية من فايروس «كورونا».

وحسب تقديرات الحساب الرسمي للجالية التونسية في قطر على موقع «فيسبوك» فإن عدد التونسيين العالقين في قطر يستوجب تسيير 4 طائرات على الأقل لإجلائهم.

وأجبرت الدوحة السكان على تحميل تطبيق لتعقب المصابين أو السجن، كما تم طرد مئات العمال الأجانب من وظائفهم دون تعويضات وإجبارهم على العودة لبلدانهم.

وحذرت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي من ثغرة أمنية في تطبيق تعقب إلزامي اعتمدته السلطات القطرية ما جعل معلومات حساسة لأكثر من مليون مستخدم عرضة لخطر الاختراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى