آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

الفضائح تلاحق «إخوان تونس».. مصادر مشبوهة لتمويل حملات الدعاية

تعد مصادر التمويل، لدى الحركات والجماعات الإخوانية، «سرًا مقدسًا»؛ لتضمن تلك الحركات استمرار عملياتها المشبوهة دون حسيب أور رقيب، وهو نفس النهج الذي تطبقه الأذرع السياسية للجماعات الإخوانية.

الفضيحة الجديدة، كشفتها هذه المرة محكمة المحاسبات التونسية، المعروفة بأنها الجهة الرقابية الأعلى في البلاد، حيث تتبعت تعاقدات أجرتها ما تسمى «حركة النهضة»، وتبين أنها تعاقدت مع شركة أمريكية؛ بهدف قيام الطرف الثاني (الشركة) بتحسين صورة الحركة بين عامي 2014، و2019، مقابل مبلغ مالي يتجاوز 250 ألف دولار، وفق تقارير إعلامية.

وتعكس التعاقدات التي حققت المحكمة في مصدر تمويلها المجهول، حالة الإرتباك التي كانت تعانيها الحركة الإخوانية، مما ألجأها غلى محاولة تحسين صورتها قبل الحملة الانتخابية، بينما لم يتمكن المحققون من الوصول إلى المصادر الخفية لتمويل تلك الحملات، وهو ما يعيد مسألة «التمويلات الإخوانية» مجددا إلى الواجهة.

الاتهامات التي فضحت «النهضة» شملت «حزب قلب تونس»، بينما تصر الحركة الإخوانية على إنكار جميع الاتهامات المتعلقة بمصادر التمويل، وزعمت أن ما يتم نشره بهذا الصدد إنما هو مجرد مكايدة سياسية من خصوم الحركة؛ للتأثير على موقفها خلال الانتخابات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى