آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الفقراء.. وسيلة السيطرة على الانتخابات العراقية

لا تزال التخوفات تتصاعد بشأن ألاعيب الانتخابات العراقية، وتحديدًا فيما يخص استغلال الفقراء والطائفية لحشد معين في الانتخابات العراقية. وهو الأمر الذي أعلن رئيس الوزراء رفضه قطعًا.

ومؤخرًا رصد شهود عيان عراقيين، استغلال الوزارات لأغراض انتخابية تتعلق بالحشد لفصيل معين وأشخاص بعينهم لتمكين الفصائل من أغلبية السلطة التشريعية.

وأكدت تقارير محلية بمحاولة استغلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى وجود شبهات باستغلال أغراض انتخابية على حساب قوت الفقراء، وذلك من أجل دعم دعم بعض المرشحين.

وأوضحت الشكاوى التي تلقاها مجلس الوزراء العراقي، بوجود استغلال رواتب الرعاية الاجتماعية للفقراء من أجل دعم مرشحين معيين وأحزاب وفصائل تخوض الانتخابات العراقية في أكتوبر المقبل.

ومؤخرًا، أعلنت المفوضية للانتخابات العراقية، استبعاد 226 مرشحاً، من إجمالي 3.523 مرشحا، من خوض الانتخابات المقبلة، وذلك لشمولهم بقرارات المساءلة والعدالة في العديد من القضايا.

وطالب العراق، الجامعة العربية والعديد من المنظمات الدولية والأممية والإعلامية، بإرسال مراقبين لمراقبة الانتخابات في أكتوبر المقبل، لضمان نزاهة الانتخابات العراقية.

من جهة أخرى، كشف رئيس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجود محاولات ودعوات لعدم المشاركة في الانتخابات وذلك للخوف من نتائج الانتخابات، مؤكدًا أن الإرادة والصبر والحكمة والهدوء ستكون طريقة الرد على الأصوات السلبية الصفراء التي لا تريد الخير للبلد وترغب بصناعة اليأس وتحاول أن تشكك وتعرقل أي منجز تحققه الحكومة.

 ويسعى العراق جاهدا لإتمام انتخابات نزيهة بإشراف دولي وأممي وحقوقي، سعيا في إعادة الاستقرار وتخطى العقبات الكارثية التي يعيشها منذ عقدين من الآن، يأتي ذلك وسط سخط شعبى وتخوف بشأن ألاعيب الحركات المسلحة والمليشيات المدعومة من إيران لعرقلة اتمام الانتخابات المرتقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى