القاهرة تتمسك بشروطها لعود العلاقات التركية المصرية.. وتؤجل لقاءات أنقرة

كشفت مصادر مطلعة، عن شروط وطلبات جديدة من مصر، لعودة العلاقات التركية مرة أخرى وطي صفحة خلاف الماضي.

وحسب المصادر، فإن مصر أجلت لقاءات جديدة مع تركيا بسبب عدم تنفيذ شروط ومطالب مصرية، تتعلق بتسليم المطلوبين لمصر، وإخراج قواتها من ليبيا.

وأكدت المصادر أن القاهرة تتمسك بتسلم عدد من المطلوبين من تركيا رغم الرفض التركي، ومؤكدة أن مصر ربطت بين سحب القوات التركية من ليبيا، واستئناف اللقاءات الأمنية مرة أخرى.

•  بعد محادثات القاهرة.. أنقرة تنقل حملات التودد للخليج

وتضمنت الشروط المصرية، لعودة العلاقات مع تركيا مرة أخرى، تعهد كتابي تركي باحترام سيادة ليبيا، والتعهد بعدم التدخل في الانتخابات الليبية المقرر إجراءها في ديسمبر المقبل.

ولعودة العلاقات مرة أخرى بأنقرة، تشترط القاهرة انسحاب الثوات التركية بالكامل من ليبيا، بالإضافة إلى ووقف الأنشطة العدائية في شرق البحر المتوسط التي تمارسها تركيا. إلى جانب وقف دعم تركيا للجماعات المتطرفة والإرهابية في سوريا.

وتضمنت اشتراطات القاهرة، احترام سيادة العراق وعدم الاعتداء على الحدود، بالإضافة إلى وقف الهجمات الإعلامية التي تشن على نصر من داخل تركيا، وتسليم المطلوبين أمنيًا لمصر.

•  «حمى التودد إلى مصر».. المعارضة التركية تعلن عن زيارة مرتقبة للقاهرة

وتحاول تركية جاهدة إعادة العلاقت مرة أخرى مع القاهرة، بعد أعوام من القطيعة بسبب إيواء أنقرة لمتطرفين ومطلوبين أمنيًا لدى القاهرة. فيما تتمسك مصر بشروطها لإنهاء الخلاف التركي المصري،  

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أعلن عدم دخول مصر في مفاوضات مع تركيا، إلا بحضور اليونان وقبرص، لأنهاء القضية برمتها.

https://www.youtube.com/watch?v=7opm0mQUhT0