القبض على مقربين من منفذ هجوم الساطور بفرنسا
أفاد مصدر قضائي، اليوم السبت، أن الشرطة الفرنسية اعتقلت أحد الأصدقاء السابقين الذين عاشوا مع المشتبه به الذي تم اعتقاله بعد هجوم بساطور اسفر عن اصابة اثنين خارج المكاتب السابقة لصحيفة شارلي ايبدو الاسبوعية الساخرة.
كما أفرجت الشرطة في وقت متأخر من يوم الجمعة عن رجل آخر كان قريبا من موقع الهجوم في باريس ولكن تأكد أنه شاهد “المهاجم”، بحسب المصدر.
ويُحتجز الآن ما مجموعه سبعة أشخاص لصلتهم بالهجوم، الذي جاء بعد ثلاثة أسابيع من محاكمة متواطئين مشتبه بهم في مذبحة عام 2015 لموظفي الصحيفة.
وقال ممثلو الادعاء إن من بينهم (الجاني الرئيسي) الذي ألقي القبض عليه في مكان قريب من مكان الحادث. ذكر مكتب الادعاء الفرنسى المتخصص فى مكافحة الارهاب يوم الجمعة انه فتح تحقيقا فى اتهامات الشوع فى القتل المتعلقة بعمل ارهابى الموجهة ضده وكذلك التآمر مع الارهابيين.
ووفقًا لرئيس الجمعية الوطنية للنقابات الفرنسية جان فرانسوا ريكارد، فإن المشتبه به كان يبلغ من العمر 18 عامًا. كانت الدلائل الأولية تشير إلى أنه ولد في باكستان. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين يوم الجمعة إن الهجوم من الواضح أنه عمل إرهابي إسلامي.
وأثارت مجلة شارلي إيبدو غضب العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال نشرها لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد على مر السنين، وفي لفتة متحدية أعادت طباعة بعض الرسوم قبل المحاكمة.
وقالت شرطة باريس إن شخصين أصيبا (بجروح خطيرة) في هجوم يوم الجمعة بالقرب من مكاتب الصحيفة السابقة في الحي الحادي عشر بالعاصمة الفرنسية.
وأكد مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس الجمعة أن المهاجم استخدم ساطورًا كبيرًا تم العثور عليه بالقرب من مكان الحادث. وقال المصدر القضائي، السبت، إن رجلاً تم القبض عليه للاستجواب كان زميل شقة للمشتبه به الرئيسي عندما كان يعيش في إسكان اجتماعي في مقاطعة فال دواز شمال باريس.
