آخر الأخبارتحليلاتسلايد

القدر يُنقذ لبنان.. كواليس تخزين ألف طن متفجرات بمرفأ بيروت

أكثر من 6 أشهر مرت على انفجار مرفأ بيروت في العاصمة اللبنانية، «4 أغسطس 2020»، دون كشف الأجهزة الأمنية في لبنان عن أي خيوط التحقيقات المزعم إجراؤها لإظهار حقيقة تدبير انفجار المرفأ.

ورغم مرور هذه الفترة الكبيرة، ومحاولة طي الكارثة داخل أدراج الكتمان؛ لا تزال هناك معلومات جديدة تكشف بين الحين والآخر، تؤكد أن انفجار المرفأ لم يكن بمحض الصدفة؛ ولكن تم تدبيره والإعداد له من قبل.

ليس هذا فحسب، إذ كشفت معلومات ألمانية مؤكدة، أن مرفأ بيروت خُطط له انفجار أكبر وأشنع من انفجار الرابع من أغسطس 2020؛ لولا تدخل مدير شركة «كومبي ليفت» الألمانية، الذي جرى معالجة كبيرة لمواد كيماوية سامة، خُزنت في أكثر من 52 حاوية منذ سنوات في مرفأ بيروت.

الخبير الألماني أكد في حديثه لوكالات الأنباء العالمية، أن ما تم معالجته بعد انفجار مرفأ بيروت «يعادل قنبلة ثانية»، تم تخزينها في 52 حاوية بضائع كبيرة، وتحتوي أكثر من 1000 طن من المواد الكيماوية الخطرة القابلة للانفجار.

وحسب قول الشركة الألمانية، فإن الـ 52 حاوية كانت حاضنة لحمض الفورميك وحمض الهيدروكلوريك وحمض الهيدروفلوريك والأسيتون وبروميد الميثيل وحمض الكبريتيك وحمض فوق أوكسي أسيتيك وهيدروكسيد الصوديوم وغليسيرينات. وأكد الخبير الألماني، أن ما تم معالجته بعد انفجار مرفأ بيروت «يعادل قنبلة ثانية».

وعقب انفجار مرفأ بيروت، دق النائب البرلماني اللبناني، شامل روكز، ناقوس الخطر بشأن وجود كميات كبيرة من مادة الـهيدروجين «سريعة الاشتعال»، في معمل الكهرباء القديم، في منطقة الزوق، بالإضافة إلى تواجد المادة جانب خزانات منطقة الفيول، والتي ومن الممكن أن تتسبب في وقوع انفجار أكبر وأشد في مرفأ بيروت.

وفي مساء الرابع من أغسطس ٢٠٢٠، ضج العالم بانفجار دموي بمرفأ بروت، إثر اشتعال مواد كيميائية، تزن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت مُخزنة داخل مخازن المرفأ، وأدى اشتعالها، إلى انفجار كارثي دمر نحو 10 كيلو متر دائري حول المرفأ.

واتهم اللبنانيون حزب الله، بتفجير مرفأ بروت، خاصة وأن زعيم الميليشيا الإرهابية حسن نصرالله، شرح في فيديو سابق قبل وقوع تفجير مرفأ بيروت، عن آلية استخدام نترات الأمونيوم، في تفجير كبير يعادل التفجير النووي، وألمح نصر الله، إلى ضرورة تخزين نترات الأمونيوم، وضربها بصاروخ عاديٍ، يؤدي إلى وقوع انفجار شديد يعادل التفجير النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى