آخر الأخبارالرياضةسلايد

القصة الحقيقية لسرقة الميداليات والكؤوس من اتحاد الكرة المصري

في واحدة من أغرب المواقف في الوسط الرياضي، فوجئت الجماهير المصرية اليوم الجمعة، بإعلان اتحاد الكرة المصري، اختفاء بعض الميداليات والكؤوس الخاصة بالمنتخبات الوطنية، والتي حصلوا عليها من البطولات الدولية واء القارية أو الإقليمية، وخلو مخازن الاتحاد من تلك الكؤوس، دون معرفة أماكن تواجدها .

جرد مخازن اتحاد الكرة

وبدأت الواقعة بعدما حاول مسئولو اتحاد الكرة، جمع الميداليات والكؤوس من المخازن الخاصة بالاتحاد، تمهيدا لعمل متحف خاص لإنجازات الجبلاية، بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه، لكن الجميع فوجئ باختفاء الكؤوس، ومن بينها كؤوس بطولة أمم إفريقيا، وميداليات التوويج بالبطولات العربية .

وعقب إعلان الواقعة التي لاقت سخرية الجميع على مواقع التواصل الإجتماعي، وحالة استياء عام سواء من الجماهير، أو من رموز الكرة المصرية، بدأ الحديث عن فتح ملف الإهمال في قلعة الجبلاية، كما أعلن بعض نجوم الكرة أن بعض الكؤوس بحوزتهم حتى الآن ولم يسلموها للاتحاد .

من جانبه، أكد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، على تحويل العديد من الموظفين في المخازن  وادارة الحسابات اتحاد الكرة، للتحقيق في ملف سرقة واختفاء العديد من الكؤوس التي حصل عليها المنتخب الوطني.

وتابع العطار: «لا نتهم أحد في هذه الواقعة، انما هدفنا الحقيقي، هو معرفة ما تمت سرقته تحديدا، لان ما وجدناه فقط هو النسخة الاصلية من كأس بطولة الامم الافريقية لعام ١٩٨٦، ونسخة لكأس البطولة ٢٠٠٦، ٢٠٠٨ فقط».

وأضاف: «من المفروض أن تكون هناك العديد من المحتويات التاريخية، لم نجدها أثناء الجرد لوضعها في متحف اتحاد الكرة، والهدف من التحقيق هو معرفة ما تمت سرقته تحديدًا لأننا لا نملك أوراق، أو وقائع تثبت ما يملكه اتحاد الكرة من الأساس، وبالتالي في حالة حصر ما تم سرقته، سنحدد الأهداف أمام الجهات المسؤولة للمساعدة في استعادتها».

وأكمل: «هناك بالفعل محاضر في اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكرة تثبت أن هناك كؤوس والعديد من المحتويات التاريخية تمت سرقتها أثناء حريق اتحاد الكرة وسرقته، لكن مجلس الإدارة لم يحدد ما تمت سرقته بالفعل، وبالتالي من الصعب معرفة ما تمت سرقته الأن».

في الوقت نفسه تسلم مسئولو اتحاد الكرة منذ عدة أيام «كأسين» لإحدى البطولات العربية لكرة القدم من قسم حلوان، بعد سرقتهما عقب حريق مقر اتحاد الكرة عام 2013.

بدء التحقيق 

ومن جانبه، أعلن اتحاد الكرة المصري رسميًا، التحقيق في اختفاء كئوسه.. وهل ضاعت في حريق 2013؟، حيث أكد البيان الرسمي إنه في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى