الكاثوليكى بايدن يلتقي البابا فرانسيس وماكرون في روما

من المقرر أن يستقبل البابا فرانسيس الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو ثاني رئيس كاثوليكي للدولة في تاريخ الولايات المتحدة.

وفقًا للبيت الأبيض، فإن الاجتماع مع بايدن وزوجته جيل في الفاتيكان اليوم الجمعة، الساعة 12 ظهرًا سيركز على مكافحة وباء فيروس كورونا وتغير المناخ والحرب العالمية ضد الفقر، من بين قضايا أخرى.

بعد الظهر، كان من المقرر أن يلتقي بايدن بالحكومة الإيطالية. وبعد ذلك، كان من المقرر أن يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهدئة الأجواء بعد الخلاف الأخير في العلاقات بسبب أزمة الغواصات.

عقد أمريكي لشركة فايزر لإنتاج 50 مليون جرعة لقاح كورونا للأطفال

وكانت الرحلة الثانية لبايدن إلى الخارج منذ توليه منصبه في يناير، هي الأولى من نوعها لروما، حيث يخطط لحضور قمة مجموعة العشرين للدول الاقتصادية الرائدة اعتبارًا من يوم السبت.

ومن يوم الاثنين، يعتزم المشاركة في مؤتمر المناخ العالمي كوب 26 في جلاسكو، اسكتلندا.

ظل من غير الواضح ما إذا كان لقاء بايدن مع البابا سيشمل قضية الإجهاض المثيرة للجدل. وستدعم حكومة بايدن الحق في الإجهاض، وهو ما يتعارض مع موقف الكنيسة الكاثوليكية.

ودعا أساقفة الولايات المتحدة الأفراد إلى استبعاد بايدن من المشاركة في المناولة. يعتبر الرجل البالغ من العمر 78 عامًا، والذي يذهب إلى الكنيسة بانتظام، كاثوليكيًا متدينًا.

سيول: الزعيم الكوري الشمالي لا يعاني صحيا رغم فقدان الوزن

وفي أول يوم له في المنصب، احتوى مكتب بايدن بالفعل على صور عائلية وصورة له مع البابا فرانسيس. كان أول رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة هو جون إف كينيدي (1961-1963).

وكان لقاء بايدن مع ماكرون منتظرًا بفارغ الصبر، وكانت العلاقة بين الشركاء عبر المحيط الأطلسي متوترة للغاية مؤخرًا، حيث أطلقت الولايات المتحدة اتفاقية أمنية مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في سبتمبر دون استشارة باريس.

وتسبب الاتفاق في انهيار صفقة غواصات بمليارات الدولارات بين أستراليا وفرنسا، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة في باريس.