الكعبي: صراع اجنحة نظام الملالي تسرع من إشعال ثورة الشارع الإيراني

أكد ناشط أحوازي، أن نظام الملالي يعيش حالة من التخبط والصراع الداخلي، يزيد من سخط  الشعب الإيراني، مما يعجل من سقوط النظام.

وقال الدكتورعارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، ، في تصريح لـ”صوت الدار” “علي الصعيد الداخلي الايراني ، تشكل ملفات الفساد والنفوذ واستغلال السلطة والتهميش واﻻقصاء الذي تمارسه الأطراف المتناحرة في السلطة ضد بعضهم البعض والمحسوبية التي أصبحت متفشية في الدوائر الحكومية، عاملا مهما في سقوط النظام”.

وأضاف الناشط الأحوازي: أن صراع الأجنحة السياسية داخل نظام الملالي يتخذ أوجه متعددة فقد تعدى الصراع القائم بين المتشددين البراغماتيين أو ما يسمى بالإصلاحيين في إيران والمتشددين الأصوليين أو ما يسمى بالمهدويين أصحاب نظرية القتل والعبث فسادا في الأرض حتى تمهد لظهور المهدي، وهذا معتقدهم وحول قضايا متعددة علي الصعيدين الخارجي و الداخلي”.

وتابع الكعبي” هناك صراع قوي بين أجنحة نظام الملالي حول الاموال الطائلة التي تتحكم فيها مؤسسة ثامن الائمة العملاقة و التي تتحكم بخمسين في المية من الاقتصاد الايراني و هذه الشركة العملاقة لا تخض لحكومة روحاني بل تخضع للحرس الثوري و سياساته الداخلية و الخارجية فقط وميزانية هذه المؤسسة غير خاضعة للمراقبة لا من قبل البرلمان ولا من قبل الحكومة الإيرانية علي الاطلاق”.
وأضاف الناشط الأحوازي، قائلا ” صراع أجنحة نظام الملالي على الثروة السلطة والنفوذ، ونسيان مطالب الشعب ، ادي الي اندلاع الاحتجاجات في 28 ديسمبر الماضي، بمختلف مدن إيران والتي رفعت شعارات موحدة ضد الغلاء والسياسات اﻻقتصادية المتعثرة “.

وتابع ” شعارات تظاهرات أواخر ديسمبر سرعان ما تحولت من شعارات اجتماعية إلى شعارات سياسية تنادي بإسقاط خامنئي والنظام حيث قام المتظاهرون بحرق صور خامنئي وروحاني وخميني وهذا يحدث أول مرة منذ عام 1979م”.
وقال الكعبي:” الرؤيا السياسية الداخلية لنظام طهران تكشف عن عمق الصراعات وحالة التخبط الذي يعيشه النظام والتيارات السياسية، والتدخلات بين السلطات وتسلط الحرس الثوري الإيراني وملفات كثيرة كالملف النووي وشركات اﻻستثمار وإفلاس البنوك نتيجة السرقات والفساد تزيد من حالة الصراعات وتدخل إيران في انهيار سياسي وشيك وهذا الصراع يظهر للمحيط اﻻقليمي والعالمي ليضع حد لدور إيران التوسعي التمددي التخريبي على حساب دول المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى