آخر الأخبارعرب وعالم

الكعبي يكشف لـ«صوت الدار» تفاصيل مؤتمر دولي لدولة الأحواز يفضح الإرهاب الإيراني

في ظل التوترات الاقليمية نذر حرب أمريكية ايرانية بعد حشد واشنطن عتاد عسكري واسع في خطوة قد تعيد صياغة الشرق الاسط من جديد وتحجيم إيران او تغير بنية النظام الداخلي، تستعد اللجنة التنفيذية لدولة الاحواز العربية لعقد مؤتمر دوليا، يبحث إيران وتهديدها للسلم والأمن الدوليين، وإنقاذ الاحواز من براثن الاحتلال الإيراني، لتكون محطة الأمن والسلم الدوليين في الشرق الأوسط.

ويقول رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، عارف الكعبي، إن  اللجنة التنفيذية والإصرار على العمل الدؤوب و بدعم أبناء شعبنا المقاوم بوجه الاحتلال الفارسي ستعقد مؤتمرها الأول في مربع البرلمان الاروبي في 14 يونيو المقبل .

وأضاف الكعبي لـ«صوت الدار» ان توقيت المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة جدا من تاريخ المنطقة والشعب الأحواز، في ظل انكشاف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني من دعم ورعايته للإرهاب والفوضى في منطقة الشرق الاوسط، وحزم ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع طهران، جعل هامش المناورة والالتفاف من قبل النظام الايراني ضعيفة جدا ومنتهية.

توقيت المؤتمر

وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، عارف الكعبي، ان حزم ترامب افقد النظام الايراني ادواته في المراوغة واللعب على تنافر وتنافس القوى الدولية، فنجح حزم الإدارة الامريكية في حرق أوراق اللعبة الإيرانية.

واعتبر أن عودة العقوبات الامريكية وتصنيف ميليشيا الحرس الثوري تنظيما ارهابيا، والحشد العسكري يشكل منحى جديد في التعامل الأمريكي مع طهران، ويؤشر على وجود اصرار امريكي على تغيير بنية النظام الايراني، وهو ما يشكل فرصة تاريخية لاستعادة الشعب الاحوازي لدولته المختصبة من قبل النظام الايراني.

الإرهاب الإيراني

وحول المؤتمر قال الكعبي، إن مؤتمر إنقاذ الأحواز الذي سيعقد في بروكسل يوم  14 يونيو المقبل، ياتي بعنوان « إيران وتهديدها للسلم والأمن الدوليين»، وهو قائم على عدة محاور الأول: إيران وعبثها في الأمن والسلم الدوليين.

والمحور الثاني  يتناول الأحواز ودورها في ترسيخ السلام الإقليمي والعالمي، فيما يبحث المحور الثالث المجتمع الدولي ومسؤولياته تجاه القضية الأحوازية العادلة.

4 أهداف و4 رسائل للمؤتمر

وحول أهداف المؤتمر ، قال الكعبي، إن المؤتمر وضع 4 أهداف لتحقيقها في مقدمتها الحشد العالمي مع التنسيق الإقليمي والدولي لوضع حداً للمهاترات الايرانية، وكذلك التعريف بالقضية الأحوازية؛ وتحولاتها الشاملة بعد الإحتلال الإيراني.

كما يسعى المؤتمر إلى فتح حلقات تواصل أوروبية «إنسانية- حقوقية» مع المجتمع الأحوازي، وايضا إعداد الخطط والبرامج الاستراتيجية وفق مقررات حقوق الإنسان.

ولفت إلى أن المؤتمر سيوجه 4 رسائل ، في مقدمتها أن الأحوازيين على قناعة تامة بأن من يحكم طهران هو نظام لا يفهم لغة الحوار ولا يعترف بالقوانين الدولية ولا يُحسن أدب الجوار.

وكذلك أن نظام ولاية الفقيه في طهران لا يؤمن بالحدود الدولية المتعارف عليها، وأن تدخله في شؤون دول الجوار منصوص عليه في الدستور الايراني. وبالتالي لا سلم ولا أمن في الإقليم العربي، ولا حتى في العالم طالما نظام الملالي يحكمون طهران.

ومن اجل كبح المهاترات الإيرانية يجب ان يعترف المجتمع الدولي بقضية الشعب الأحوازي، من خلال اعتراف الأشقاء العرب وأصدقائنا الدوليين.

الدعم العربي

وحول الموقف العربي من القضية الاحوازية،  يقول الكعبي:منذ عقد اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز مؤتمرها الأول في يناير 2017، وحققت نجاحات كبيرة لصالح القضية الاحوازية واعادتها الى القرار العربي سواء على صعيد الجامعة العربية او مجلس التعاون الخليجي وايضا الاعلام العربي والرأي العام العربي، وهو ما شكل زخما كبيرا لصالح القضية الاحوازية.

وتابع الكعبي، قائلا : نحن نسهى خلال المرحلة القادمة لحصول  الأحواز على مقعد عضو مراقب في الجامعة العربية، وكذلك في مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات العربية، ليكون للأحواز قوة دبلوماسية و سياسية داعمة لهم على الصعيد العربي والدولي.

وحول توقعاته لنجاح المؤتمر والوصول الى تحقيق اهداف اللجنة باستقلال الاحواز، اكد الكعبي انه لا يضيع حق ورائه مطالب، لافتا الى الأحوازيين يسعون من خلال نضال الداخل وتحركات الخارج لاقتناص كل الفرص لاعادة القضية الاحوازية الى تصدر المشهد العربي والدولي، في ظل التركات الحالية والتي تمنح القضية الاحوازية قوة كبيرة تعيدها الكثير من الأوراق للاحواز والاحوازيين.

وشدد الكعبي، على الشعب الأحوازي بجميع اطيافه ومكوناته سوف يستمر في نضاله ضد الاحتلال الايراني حتى استعادة دولته المسلوبة.

تهديدات فارغة

وحول التهديدات الايرانية المتكررة باستهداف الملاحة في الخليج والمنطقة، قال رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، تهديدات قادة ميليشيات الحرس الثوري، هي استهداف الحالة المعنوية للداخل الإيراني، وسط امتعاض شعبي ينتظر حرب ولديهم ثقة بأنهم سيخسرون هذه الحرب، في ظل  اكتشاف عشرات القادة والمسؤولين داخل الحرس الثوري يعملون لصالح دول أجنبية، مما ادى إلى تغيير قيادة الاستخبارات الخاصة بالحرس.

وتابع الكعبي: يمكن أن القوات البحرية التابعة للنظام الإيراني وخاصة الحرس الثوري هي أضعف من أن تشكل أي تهديد في الخليج العربي، لأن استهداف السفن من قبل ايران يعني إعلان الحرب، فوجود  قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية بالإضافة لقوات الدول الخليجية يضع النظام الفارسي أمام تحدي كبير وخطير في حالة انه يستهدف الملاحة الدولية في الخليج العربي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى