المانيا.. القبض على مرتكبي أكبر سرقة فنية في التاريخ
ألقت الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، القبض على ثلاثة مشتبه بارتكابهم عملية سرقة قبل عام، حيث تم سرقة أكثر من 12 قطعة مرصعة بالألماس من متحف دريسدن.
قالت الشرطة والمدّعون العامون في بيان: إن المحققين اقتحموا أيضا 18 عقارا في برلين، من بينها 10 شقق بالإضافة إلى مرائب ومركبات، مشيرين إلى أن الإجراءات اليوم تركز على البحث عن الكنوز الفنية المسروقة والأدلة المحتملة مثل وسائط تخزين البيانات والملابس والأدوات.
- اقرأ أيضا: العقوبات الأمريكية تجبر هواوي على بيع «أونر»
في ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه أكبر سرقة فنية في التاريخ الحديث، شن اللصوص غاراتهم على متحف Green Vault في القصر الملكي في درسدن في 25 نوفمبر 2019.
بعد أن شرعوا في قطع جزئي للتيار الكهربائي واقتحام النافذة، انتزعوا مجوهرات لا تقدر بثمن من القرن الـ «18 »من مجموعة الحاكم الساكسوني أوجست.
وقال قصر دريسدن الملكي: إن من بين الأشياء المسروقة سيف مرصع بمقبضه تسعة ماسات كبيرة و 770 ماسة أصغر وقطعة كتف تحتوي على ماسة دريسدن البيضاء الشهيرة بوزن 49 قيراطًا.
وأظهرت لقطات درامية من كاميرات المراقبة في ذلك الوقت أن أحد اللصوص كسر صندوق عرض بفأس.
ووجهت الشرطة التي تبحث عن المشتبه بهم عدة نداءات، حيث عرضت ما يصل إلى نصف مليون يورو كمكافأة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقالهم.
يوم الاثنين، تم نشر حوالي 1600 ضابط في المداهمات والاعتقالات، مع استدعاء تعزيزات خاصة من جميع أنحاء البلاد للمساعدة. ولم تحدد الشرطة هوية المعتقلين الثلاثة لكنها قالت إنهم مواطنون ألمان.
قال ممثلو الادعاء في دريسدن: إن الثلاثة متهمون بارتكاب سرقة جماعية خطيرة وتهمتي حرق متعمد.
تعرضت ألمانيا للعديد من عمليات السطو البارزة، مع استهداف البنوك والمتاحف بشكل متكرر. حكمت محكمة في برلين على ثلاثة رجال بالسجن عدة سنوات في فبراير بتهمة سرقة عملة ذهبية تزن 100 كيلوجرام من أحد متاحف العاصمة الألمانية.
لم تعثر الشرطة على أي أثر للعملة الكندية منذ عملية السطو التي تمت في وقت متأخر من الليل في مارس 2017 من متحف بود، الواقع قرب شقة المستشارة أنجيلا ميركل في برلين.
