المجاعة الأكبر في العالم حاليًا تضرب تيجراي بأثيوبيا
أصابت المجاعة ما لا يقل عن 350 ألف شخص في منطقة تيجراي التي مزقتها الصراعات بشمال إثيوبيا، وهي كارثة مجاعة أكبر في الوقت الحالي من أي مكان آخر في العالم، حسبما أعلنت الأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية.
وصف المسؤولون الإنسانيون لأول مرة الأزمة التي تتكشف في تيجراي بأنها مجاعة وحددوا عدد الأشخاص الذين يعانون منها. لقد حذروا لأسابيع من كارثة وشيكة من الصراع في إثيوبيا، أكبر دولة في القرن الأفريقي من حيث عدد السكان.
وجاء في ملخص البيانات أن “هذه الأزمة الحادة ناتجة عن الآثار المتتالية للنزاع، بما في ذلك نزوح السكان، والقيود المفروضة على الحركة، والوصول المحدود للمساعدات الإنسانية، وفقدان أصول الحصاد وسبل العيش، واختلال الأسواق أو عدم وجودها”.
غموض نتائج الإنتخابات الرئاسية في بيرو بعد أمر اعتقال للمرشح الرئاسي
“لا يمكننا ترك إثيوبيا تتضور جوعا”..اندلع الصراع في تيجراي في نوفمبر الماضي عندما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد وإريتريا المجاورة قواتهما العسكرية بالدخول إلى المنطقة لسحق خصوم أبي أحمد السياسيين وتعزيز سيطرته.
أعرب السيد آبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن ثقته في أن العملية ستستمر بضعة أسابيع فقط، لكنها تحولت إلى مستنقع شوه صورته بشدة. اتهمت القوات الإثيوبية والإريترية بالتطهير العرقي والمذابح وغيرها من الفظائع في تيجراي التي ترقى إلى جرائم الحرب.
سنغافورة تفرض «فقاعة سفر» مع هونج كونج برغم تخفف قيود كورونا
في الشهر الماضي، في إشارة إلى تزايد الإحباط الأمريكي من حكومة أبي، أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود عقابية على بعض المسؤولين الإثيوبيين، وهي خطوة غير عادية دعت إلى التوبيخ من وزارة الخارجية الإثيوبية.
