المحادثات النووية مع إيران تجري في جو بناء دون نتيجه تذكر
قال مصدر مطلع على المحادثات في فيينا مساء يوم الخميس، إن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران تسير في جو بناء.
وقالوا إنه أصبح من الواضح أن إيران ستصر على نوع من الضمانات باحترام الاتفاقات في المستقبل. هذا معترف به من قبل جميع الأطراف، لكن تنفيذه صعب للغاية.
بشكل عام، تفتقر المحادثات إلى الزخم اللازم للوصول إلى نتيجة مضمونة في غضون أسابيع قليلة، كما كان مأمولا قبل بدئها. وعلقت الجولة السابعة الحالية من المفاوضات حتى يوم الاثنين المقبل مره أخرى.
في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاقية الحد من الأسلحة النووية التي تم التوصل إليها في عام 2015.
إيطاليا تشدد القيود المفروضة على غير الملقحين وتخفف قواعد العزلة
بعد إعادة فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة، لم تعد طهران أيضًا ملتزمة بالقواعد التي تحد من قدراتها النووية.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، إن مفتاح نجاح المفاوضات هو الرفع الفعال للعقوبات الأمريكية. وأضاف أنه كلما كان الجانب الآخر أكثر جدية في هذا الصدد، قل الوقت الذي تستغرقه المفاوضات هذة المرة.
إحدى نقاط الخلاف التي لا تزال بحاجة إلى حل في محادثات فيينا هي تسلسل خطوات خفض التصعيد بين واشنطن وطهران.
باحثون ألمان: أوروبا بها أسوأ وباء لأنفلونزا الطيور على الإطلاق
في سبع جولات من المفاوضات حتى الآن، لم تتمكن إيران والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق على الرغم من محاولات الوساطة من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين لحل النزاع المشتمل على تطوير السلاح النووى الإيراني.
