آخر الأخبارتحليلاتسلايد

المساعدات في اليمن.. بين الدعم الإماراتي والإرهاب القطري والتدمير الحوثي

على الرغم من التعنت الحوثي الإرهابي، ضد الإغاثات المقدمة لأهالي اليمن، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، لا زالت تواصل دعمها اللا محدود لأهالي اليمن، الذين يذوقون مُر العذاب بسبب إرهاب الحوثي في بلادهم، منذ الإنقلاب المشؤوم في 2014.

اقرأ أيضًا:
«السُم المعسول».. هذا باب قطر للعبث بـ «الهوية الفكرية» في اليمن
تحالف الشياطين.. تدريبات عسكرية مشتركة بين إيران وقطر
بإرهاب إيران وأموال قطر.. اليمن لم يُعد سعيدًا (أرقام وإحصائيات)

“بلطجة”  الحوثي في اليمن

ويمارس إرهاب الحوثي، شتى أنواع “البلطجة” ضد أهالي اليمن، والعاملين في منظمات الإغاثة عربيًا ودوليًا، بداية من النهب والسرقة والتعنت، وصولًا إلى فرض الضرائب والتصريحات الأمنية الميدانية  بشأن توزيع الإغاثات.

معانات المنظمات الإغاثنية

وتلجأ عشرات المنظمات الإنسانية، إلى شتى الطرق، لتفادي إرهاب الحوثي، وإيصال مساعدات الإغاثة للأهالي الذين يصارعون الموت و البقاء بسبب الإرهاب الغاشم الذي يشنه إرهابي الحوثي المدعوم من إيران.

 

اقرأ أيضًا: لماذا تنتهك ميليشيا الحوثي منظمات الإغاثة في اليمن؟

مساعدات في شتى القطاعات

وتشمل المساعدات المقدمة “دواء – غذاء – ملبس- كتب دراسية” وغيرها من المساعدات الضرورية التي يحتاجها الأهالي، مع انعدام تواجدها في المدن، بسبب الإرهاب الحوثي.

وتنفيذًا لخطة توفير الكتاب المدرسي لطلاب المدارس بمنطقة سقطرى، وزعت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الكتاب المدرسي على طلاب مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الأساسي بمنطقة قاضب.

وعملت المؤسسة، على طباعة الكتاب المدرسي لتوزع على جميع المدارس في سقطرى، وذلك وفقًا للمواصفات الحديثة، حيث يتحمل الكتاب الرطوبة ولا يتأثر بالماء.

و بدورها، ثمنت إدارة المدرسة دور المؤسسة في دعم القطاع التعليمي وتوفير الكتاب المدرسي لطلاب المدرسة، مؤكدةً أن ذلك يساهم في إنجاح العملية التعليمية والتغلب على الصعوبات التي تواجهها.

وتنفيذًا لخطة دعم مقومات الحياة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت في وقتٍ سابق، لمنطقة سقطرى، 3 مولدات كهربائية لدعم المنظومة الكهربائية في مدينة حديبو عاصمة المحافظة.

معانات التعليم في اليمن

كشفت آخر التقارير الصادرة بشأن التعليم في اليمن، أن أكثر من 30 ألف انتهاك بشأن التعليم، انتهكته الميليشيا الإرهابية، متنوعة ما بين القتل والاعتداءات الجنسية والاختطاف والتجنيد وغيرها الكثير.

هدم حوثي وبناء إماراتي

وكشفت بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن، أن أكثر من مليوني طفل لا يتلقون التعليم، وأن أكثر من ألفي مدرسة مدمرة بشكل كلي وجزئي جراء الحرب الدائرة؛ وعلى الرغم من الكوارث التي لا تنتهي تواصل دولة الإمارات دعمها الكامل للمؤسسات التعليمية في اليمن.

وعملت الإمارات خلال الفترة الأخيرة، على تأهيل 346 مدرسة وافتتاح 16 أخرى وتأثيث 10 مدارس في الساحل الغربي. ومؤخرًا افتتح «الهلال الأحمر الإماراتي»، مدرسة جديدة في تعز لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها سبتمبر الماضي، ضمن حملة العودة إلى المدرسة التي مكنت أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.

دعم إماراتي لا محدود

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في يوليو الماضي، أن حجم المساعدات الإماراتية لليمن بلغ منذ أبريل 2015 وحتى يونيو 2019، نحو 20,57 مليار درهم بما يقدر بـ 5.59 مليارات دولار، تم تقسيمها على 15 قطاعًا رئيسيًّا و49 قطاعًا فرعيًّا، أغلبهم في القطاعات الخدمية «إنسانية وصحية وتعليمية واجتماعية».

وتواصل الإمارات، دعمها، من أجل تخفيف معاناة الأهالي، حيث أقامت عدة مشروعات خدمية في مجالات الصحة والكهرباء والطرقات والتعليم ومجالات خدمية أخرى مرتبطة بحياة المواطنين في المديرية.

أكبر دولة مانحة للمساعدات

تصدرت دولة الإمارات المركز الأول، عالميا كأكبر دولة مانحة للمساعدات في اليمن لعام 2019، وذلك حسبما أعلنت الأمم المتحدة، في تقرير «أوتشا»، بشأن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى