المعارضة السورية تصف إصابة «الأسد» بفيروس كورونا بالدعاية
شكك أعضاء في المعارضة السورية اليوم الثلاثاء، في إصابة الرئيس السوري بشار الأسد بفيروس كورونا وقالوا إن الخبر وسيلة لإلهاء الناس عن مشاكلهم الاقتصادية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة، يوم الاثنين، إن الفحوص أثبتت إصابة الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا، لكنهما بصحة جيدة.
وقال هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية المعارضة، إن الأسد يحاول كسب تعاطف الناس. وأضاف أن الهدف هو خلق قصة تشغل الناس .. بدلا من الحديث عن الظروف المعيشية القاسية بسبب الوضع الاقتصادي السيئ والفساد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، نقلا عن مصادر مقربة من صناع القرار في سوريا، إن الخبر جاء لمحاولة تشتيت انتباه الناس وسط الانهيار الاقتصادي والفقر المدقع الذى يعيشون فيه.
ويواجه السوريون مصاعب اقتصادية ونقص في الموارد. وقد تفاقم الوضع بسبب العقوبات الغربية على الحكومة وكذلك جائحة فيروس كورونا.
وعرضت موسكو، الحليف المقرب للأسد، المساعدة الطبية لبشار وزوجته إذا طلبوا ذلك.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله ليس لدي شك، في حالة طلب أى مساعدة، أن الرئيس (فلاديمير) بوتين سينظر فيها على الفور.
وتمر سوريا بأزمة منذ أن تحولت الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في مارس 2011 إلى حرب شاملة.
