المقاومة الإيرانية: أيام نظام الملالي باتت معدودة

علق علي رضا جعفر زاده، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، على التقرير الجديد الذي أصدرته “عاصمة جهانغير” المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان حول القمع والتعذيب في إيران، قائلا: “التقرير يدين نظام الملالي”، مشددا على أن أيام النظام الإيراني باتت معدودة.

وقال رضا جعفر زاده: إن هذا التقرير مهم للغاية، لأن ما تنشره المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من تقارير قد تم تأكيده الآن من قبل الهيئات الدولية المستقلة. وعلى الرغم من أن طهران حاولت منع إصدار هذا التقرير، فمن المقرر أن يناقشه مجلس حقوق الإنسان الأسبوع المقبل.

وأضاف المعارض الإيراني: هذا التقرير يقدم رسالة لأولئك الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات والضحايا وعوائلهم وأولئك الذين انتفضوا في وجه النظام، بأن العالم على علم بهذه الاعتداءات ويدرك وحشية النظام الإيراني جيدا وكما طالب التقرير أيضا من النظام الإيراني إيقاف تدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، أوصل هذا التقرير رسالة قوية إلى الملالي ورجال الدين في إيران، بأن أيامهم باتت معدودة وأنهم لن يبقوا لفترة طويلة في الحكم وذلك لأن العالم يتابع عن كثب سلوك هذا النظام.

وقال جعفر زاده: إن النظام الإيراني سيدرك الآن أن السياسة العالمية وخاصة الدول العربية والإسلامية قد تغيرت، فيما يتعلق بالقتل والتعذيب وانتهاك حقوق الشعب الإيراني، لأنهم يراقبون تصرفات النظام ويتخذون مواقف ضد هذه الاعتداءات وهم لن يتركوا هذه الاعتداءات تمضي دون تدقيق أو حساب.

هذا جزء من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإبلاغ النظام الإيراني بأن أيامه باتت معدودة، وخاصة بالنظر إلى توسع وتصعيد الانتفاضة في إيران، والتي استمرت في 142 مدينة وتستمر الآن أيضا في مناطق مختلفة من البلاد بشكل يومي. ويطالب الناس فيها بالحرية والإطاحة بالنظام الديني لإقامة دولة حرة ديمقراطية غير عنفية.

واختم “جعفر زاده” تصريحاته قائلا: إن الاحتجاجات والتظاهرات وانتفاضة الشعب مستمرة حتى الآن وعلى الرغم من أن النظام قام باعتقال أكثر من 8000 شخص خلال الانتفاضة حتى الآن، وقام بقتل عدد منهم تحت التعذيب، لكن الشعب عن طريق كتابة الشعارات والإضراب واستمرار الاحتجاجات يرفع صوته وطبقات كثيرة من الموظفين والطلاب والتلاميذ والاساتذة والمعلمين والعمال حتى الأطباء والممرضات قامت بالتظاهر كل يوم ضد هذا النظام.

وهذه إشارة واضحة على انتفاضة المجتمع الإيراني كله ضد هذا النظام ويريدون الاستمرار في ذلك حتى إسقاطه.

ومن جهة أخرى فإن التنظيمات المعارضة تزداد قوة وتنظيما يوما بعد يوم وهناك الآن تعبئة عامة للاحتفال الوطني الثلاثاء الأخير من العام الشمسي (جهارشنبه سوري) وهذا ما دعت إليه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية .ولذلك يجب زيادة الضغط الدولي وبشكل خاص ضغط الدول العربية في المنطقة ضد النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى