المقاومة الإيرانية: الملالي يحجب “تلغرام” خوفا من الثورة في إيران

اعتبرت المعارضة الإيرانية فرض قيود على الإنترنت وحجب موقع  تلغرام من قبل نظام الملالي، يأتي بأمر من خامنئي وخوفا من تصاعد الانتفاضة داخل إيران ضد حكم الملالي، مطالبة الأمم المتحدة والهيئات الدولية بالتدخل لحماية حق الشعب الإيراني في الحصول على الإنترنت، وأكدت على أنه انتهاكا لحقوق الإنسان.

وطالبت المقاومة الإيرانية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، إلى إدانة قوية لقرصنة الإنترنت وقمع الاتصالات من قبل نظام خامنئي في إيران.

واعتبرت المقاومة الإيرانية، أن وضع قيود على الإنترنت وحجب تلغرام ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، يعد خرقا لكثير من المعاهدات الدولية، وتوفر المتطلبات اللازمة للشعب الإيراني للوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية.

ودعت المقاومة الإيرانية عامة الشعب الإيراني، وخاصة الشباب، للاحتجاج على قيود الإنترنت وإغلاق تلغرام، والثورة على نظام الملالي القمعي والديكتاتوري.

وأكدت المقاومة الإيرانية، أن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، يهدف إلى زيادة القيود على الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي مثل تلغرام، زعما منه بمنع تصعيد الانتفاضة وانتشار حالات النهوض والاحتجاج الشعبية التي تحدث كل يوم في أجزاء مختلفة من البلاد.

وفي وقت سابق قال علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان الملالي، إن تلغرام سيتم حجبه نهاية شهر فروردين (20 أبريل)، و«سوف يحل محله نظام وطني مماثل».

وأشار بروجردي إلى خامنئي، قائلا : «هذا هو القرار الذي تم اتخاذه على أعلى مستوى في البلاد». وتابع: «فيما يتعلق بالدور التدميري الذي لعبه تلغرام في أزمات العام الماضي في البلاد، فإن هذا الأمر مهم لنا في أمننا الوطني». والغرض من الشبكة الوطنية هو شبكة تخضع بالكامل لسيطرة النظام.

ووفقاً لوزير الإرشاد الإيراني، فإن 80٪ من المعلومات باللغة الفارسية يتم نقلها عبر تلغرام إلى الإنترنت، وطبقاً لنواب في مجلس شورى النظام، «حجب تلغرام سيضر بـ 200 ألف وظيفة ويصيب نصف مليون شخص في ضائقة مالية».

وقال خامنئي خلال اجتماع مع قادة النظام يوم 12 يونيو الماضي: «في الفضاء السيبراني، أهم شيء هو شبكة المعلومات الوطنية. لسوء الحظ، هناك قصور في هذا المجال: أن نعمل بقصور وعيوب في هذه المجالات بقولنا لا ينبغي المنع من الفضاء المجازي، فهذا لا يحل مشكلة، وهو ليس منطقيا بشكل صحيح … لماذا يجب أن نسمح لتلك الأفعال، التي بالضد من قيمنا، و خلافا لمبادئنا الأساسية، أن تتوسع داخل البلاد … لذلك ، فإن مسألة شبكة المعلومات الوطنية مهمة جدا أيضا».

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى