آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الموقف الأمريكي بشأن تونس.. رسائل طمأنة حول مسارات الإصلاح

لا زالت الإصلاحات التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد، محل اهتمام المجمتع الدولي والولايات المتحدة، التي طالما وضعت الديمقراطية أولوية أولى في تعاملها مع الملف التونسي، الأمر الذي جدد الرئيس قيس سعيد التأكيد على رعايته بإطار دستوري. 

الموقف الأمريكي بشأن الإصلاحات التونسية، شددت عليه مجددا تلك الرسالة التي تلقاها الرئيس التونسي قيس سعيد من نظيره الأمريكي جو بايدن. 

قيس سعيد

 

ووصل تونس وفد رسمي أمريكي، حاملا رسالة من الرئيس بايدن ترأسه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي حمل رسالة خطية من الرئيس جو بايدن.، حيث قال سعيد: إن لتدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.

تحديات قائمة 

وتضمن بيان رئاسي تونسي التأكيد مجددا على التحذيرات من «محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس»، وفق ما أكد عليه الرئيس قيس سعيد، بينما أكد فاينر أن الرئيس بايدن يتابع تطور الأوضاع في تونس، وأن الإدارة الأمريكية تعلم حجم ونوعية التحديات التي تواجهها تونس.

تظاهرات تونس

 

ووفق الوفد الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تدعم المسار الديمقراطي في تونس وتتطلع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيس الجمهورية على المستويين الحكومي والسياسي، وذلك اتساقا مع تاكيد البيت الأبيض إن المناقشا مع الرئيس سعيّد، تناولت الحاجة الملحّة إلى تعيين رئيس وزراء مكلّف، لتأليف حكومة قادرة على معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية العاجلة التي تواجه تونس. 

طمأنة رئاسية

كما تلقت الولايات المتحدة الأمريكية – عبر وفدها الرسمي – تأكيدات من الرئيس التونسي مفادها، أن لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية في البلاد، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة التونسية.

قيس سعيد

وكان الرئيس التونسي، قرر في الخامس والعشرين من يوليو الماضي تجميد عمل البرلمان الذي كان خاضعا الحركة النهضة الإخوانية وتدنت الممارسة النيابية فيه إلى مستوى غير مقبول، كما أقال سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي.

مراوغة إخوانية 

بينما بدأت حركة النهضة عملية موائمة بعد إعلانها رفض القرارات الإصلاحية، لتتراجع لاحقا بتصريحات لراشد الغنوشي رئيس البرلمان المجمد الذي أعلن الماوفقة لاحقا على قرارات الرئيس التونسي المؤسسة على الدستور. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى