«النقد الدولي»: ملتزمون بمساعدة لبنان بشروط
أكد صندوق النقد الدولي، مساء الأربعاء، الإلتزام بمساعدة لبنان على تطبيق الإصلاحات الضرورية، مشيرا إلى أن لبنان لا تزال بحاجة إلى إطار مالي متسق لمساعدتها.
وأضاف صندوق النقد الدولي، على لسان مديرته، أن لبنان حتى الآن بحاجة إلى استراتيجية موثوقة لإعادة تأهيل النظام المصرفي.
وتعيش لبنان أزمات طاحنة، خاصة بعد إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، وسط مخاطر وكوارث اقتصادية واجتماعية وسياسية، تكاد أن تضع لبنان على حافة الهاوية.
في السياق ذاته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية تلبية حاجات اللبنانيين وإعادة الإعمار بمساندة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من المنظمات والدول، مؤكداً على دعم لبنان وشعبه في المسيرة الطويلة لاستعادة العافية والإستقرار بعد الأزمات والمحن التي يعيشها منذ انفجار مرفأ بيروت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، زعماء العالم إلى دعوة القيادة في لبنان إلى تنحية الخلافات والمصالح السياسية جانبًا وتلبية حاجات المواطنين اللبناني، خاصة وأن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم.
وبدوره، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن أولويّتنا اليوم هي تشكيل حكومة عبر اعتماد معايير واحدة تطبق على جميع القوى السياسية. مشيرا إلى أن المبادرة الفرنسية لا بد أن تنجح رغم العوائق التي تواجهها لأن الأزمات التي يمر بها البلد قد وصلت إلى أقصى حد.
وأكد الرئيس اللبناني، على متابعة مسيرة تحرير الدولة اللبنانية من منظومة الفساد السياسي والاقتصادي والإداري التي أضحت رهينة له.
ولفت إلى أن لبنان ما زال يعاني جراء نزوح أعداد ضخمة من السوريين إليه، ومن الضروري أن يحسم المجتمع الدولي قضية عودتهم إلى أراضيهم.
