النمسا تبدأ إغلاقا لمدة 3 أسابيع مع ارتفاع إصابات كورونا
بدأ النمساويون الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع، اليوم الاثنين، حيث تسعى الحكومة لمنع انتشار كورونا وسط موجة رابعة ضخمة من الإصابات.
ولن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم إلا للعمل أو التسوق من أجل متطلباتهم اليومية أو ممارسة الرياضة في الخارج أثناء فترة الإغلاق. ويمكن لمعظم المتاجر والمطاعم بيع الوجبات الجاهزة فقط، ويتم تعليق الفعاليات الثقافية وتقام الأحداث الرياضية الكبرى خلف الأبواب المغلقة.
ومع ذلك، فإن المدارس مفتوحة، ويمكن للآباء أن يقرروا ما إذا كانوا سيرسلون أطفالهم أم لا.
يأتي هذا الإجراء استجابة لارتفاع أرقام الإصابة. وقال مسؤولون يوم الأحد، إنه تم تسجيل نحو 14 ألف حالة جديدة في اليوم السابق.
بلغ معدل الإصابة في النمسا لمدة سبعة أيام 1085 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص. وتمتلئ أجنحة العناية المركزة بالأشخاص الذين يعانون من كورونا، حيث يتم علاج 528 شخصًا حاليًا هناك، ويقترب من الذروة التى وصلت 611 حالة التي تم الوصول إليها خلال الموجة الثالثة.
في حين أن حظر التجول المفروض على الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين تم شفاؤهم سينتهي في 13 ديسمبر، فإن إغلاق الأشخاص غير المطعمين ليس له تاريخ انتهاء.
وصرح المستشار ألكسندر شالنبرغ في طبعة الأحد من صحيفة كرونين تسايتونج بأن “الجمهور يحتاج إلى نظرة واضحة”، مستبعدًا إجراءً مفتوحًا.
وحتى الآن، تم تطعيم ثلثي النمساويين بشكل كامل ضد الفيروس. وستكون النمسا أيضًا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا في فبراير 2022.
وأثارت الإجراءات الاحتجاجية، حيث تظاهر حوالي 40 ألف شخص في فيينا يوم السبت. في غضون ذلك، ذهب آخرون للتسوق أو إلى المطاعم خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل الإغلاق.
